إجابة سؤال: أثناء انصهار سبيكة من الذهب فإن درجة حرارتها لا تتغير صواب خطأ
- الجواب: صواب. أثناء انصهار سبيكة الذهب، تظل درجة حرارتها ثابتة ولا تتغير حتى يكتمل الانصهار بشكل كامل.
شرح الإجابة:
عندما تبدأ السبيكة المعدنية المصنوعة من الذهب الخالص أو الممزوج بعناصر أخرى مثل الفضة أو النحاس في التحول من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة، فإن درجة حرارتها تتوقف عن الارتفاع مؤقتا. في هذه اللحظة، تكون الطاقة الحرارية التي تكتسبها المادة لا ترفع درجة الحرارة، بل تُستخدم لتفكيك الروابط البلورية بين الجزيئات، وتحويل المادة إلى حالة سائلة. هذه الظاهرة الفيزيائية تُعرف باسم درجة الانصهار.
خلال هذه العملية، حتى مع استمرار تسخين المادة، فإن ميزان الحرارة لا يسجل أي زيادة لأن كل الطاقة الممتصة تُصرف في كسر الترابط الجزيئي الداخلي، وهي مرحلة تُسمى أيضًا التحول الطوري. تبقى درجة حرارة الذهب النقي ثابتة عند 1064 درجة مئوية تقريبًا حتى تكتمل عملية الانصهار.
الخاصية الفيزيائية التي تجعل درجة الحرارة ثابتة عند الانصهار لا تقتصر على الذهب فقط، بل تنطبق على معظم العناصر النقية والعديد من السبائك المعدنية التي لها نقطة انصهار محددة. لكن في حالة السبائك، قد تختلف درجة الانصهار قليلاً حسب نوعية العناصر الداخلة في تركيبها، مثل البلاتين أو الزنك، ولكن السلوك الحراري يبقى مشابها من حيث الثبات الحراري أثناء الانصهار.
إقرأ أيضا:تبدأ خطوط المجال المغناطيسي من القطب الجنوبي وتنتهي في القطب الشمالي. صواب خطأهذا التوازن في الطاقة بين الطاقة الحرارية الداخلة وبين الطاقة اللازمة لكسر الروابط، يمثل مثالًا واضحًا على مفاهيم الديناميكا الحرارية، وخاصة ما يسمى بـ الحرارة الكامنة للانصهار. وهذه الكمية من الطاقة تُستخدم فقط لتغيير حالة المادة من صلبة إلى سائلة دون أي تغيير في درجة الحرارة.
إن فهم هذه المفاهيم يُعتبر أساسيا في علم الفيزياء الحرارية، ويدخل في تطبيقات عديدة مثل الصناعات المعدنية وسبك المعادن وإعادة تدوير الذهب. كما أن هذه المعرفة تُستخدم أيضًا في تصميم أنظمة تعتمد على التحكم الدقيق في درجات الحرارة، مثل الأفران الحرارية والمفاعلات الصناعية.
إقرأ أيضا:الاستثناء هو إخراج الاسم الواقع قبل أداة الاستثناء عن حكم ما بعدها صواب خطأبالتالي، من المهم التمييز بين الزيادة في درجة الحرارة وبين استخدام الطاقة لتغيير الحالة الفيزيائية، وهو ما يجعل الجواب “صواب” دقيقًا علميًا ومبنيًا على مفاهيم التحولات الحرارية والطاقة الداخلية للمادة.