مناهج المملكة العربية السعودية

الابتعاد عن التقليد والدعوة إلى الأصالة والفطرة الشعرية من سمات مدرسة: الإحياء. الديوان. أبولو. المهجر؟

إجابة سؤال: الابتعاد عن التقليد والدعوة إلى الأصالة والفطرة الشعرية من سمات مدرسة: الإحياء. الديوان. أبولو. المهجر؟

  • الجواب: الإحياء.

شرح الإجابة:

مدرسة الإحياء والبعث تُعد واحدة من أبرز الحركات الأدبية التي ظهرت في العصر الحديث، وقد اتسمت بمحاولة جادة لإحياء التراث العربي الشعري القديم والعودة إلى النماذج الشعرية الرفيعة زمن الجاهلية وصدر الإسلام والعصر العباسي. لكن الأهم من ذلك، أنها دعت إلى الابتعاد عن التقليد الأجوف والانفصال عن مظاهر الضعف والانحلال الشعري الذي أصاب الأدب في عصور الانحدار.

ورغم أنها تأثرت بالشعر القديم في الوزن والقافية والبنية، إلا أنها في مضمونها سعت لإعادة الشعر إلى أصالته الأولى، حيث الفطرة النقية والتعبير الصادق عن مشاعر الأمة وهمومها.

ومن هنا يظهر أن مدرسة الإحياء ليست مجرد تقليد للقديم، بل هي دعوة لتأصيل الشعر العربي على أسس فنية راقية، تُعيد له قيمته الجمالية والمعنوية، من خلال الاحتفاظ بروحه الأصيلة مع تطوير في الموضوعات والأساليب.

أما المدارس الأخرى مثل الديوان وأبولو والمهجر، فقد اتجهت في الغالب نحو التجديد الكامل والانفصال عن الشكل القديم، وركزت على الذاتية والتجارب الفردية والتعبير الرمزي أحيانًا.

في حين أن مدرسة الإحياء اختارت طريق التوازن بين الأصالة والتجديد، دون تفريط في روح الشعر العربي الأصيل. لذلك، فإن خصيصة الابتعاد عن التقليد والدعوة إلى الأصالة، حين ترتبط بالفطرة الشعرية، فإنها تتجلى بوضوح في مدرسة الإحياء، التي أعادت بناء الشعر على قواعد متينة تجمع بين الموروث والنبض الحي للواقع المعاصر.

إقرأ أيضا:عند الوصول الى أي معلم رئيس من معالم المشروع ينتقل المشروع إلى مرحلة أخرى
السابق
الاستعانة بدراسة التحليل النفسي من سمات مدرسة الديوان. صواب خطأ
التالي
من يفهم الناس فهو حكيم، ومن يفهم نفسه فهو عبقري. العبارة السابقة تؤكد على أن فهم النفس أهم. صواب خطأ

اترك تعليقاً