إجابة سؤال: القارئ الذي لديه نقص في مهارات القراءة تكون قراءته سريعة. صواب خطأ
الجواب: خطأ. القارئ الذي يعاني من نقص في مهارات القراءة لا تكون قراءته سريعة، بل عادةً ما تكون بطيئة ومجزأة، لأنه يحتاج وقتًا أكبر لفهم الحروف والكلمات وربطها بالمعاني الصحيحة.
شرح الإجابة:
عندما يواجه القارئ صعوبة في القراءة، فإن عينيه لا تنتقلان بسلاسة على السطر، بل تتحركان بتردد وتوقف، وقد يعود إلى الوراء لإعادة قراءة الكلمات. وهذا النمط من القراءة لا يسمح له بالانتقال السريع بين الكلمات أو الجمل. كذلك، فإن ضعف الفهم القرائي يجعل الطفل يقضي وقتًا أطول في محاولة تفسير ما يقرأه، مما يبطئ عملية القراءة أكثر.
وهناك سبب آخر لهذا البطء، وهو أن مهارات مثل التعرف السريع على الكلمات، وربط الحروف بالأصوات، تحتاج إلى تدريب وممارسة، وإذا لم يتمكن الطفل من تطوير هذه المهارات، فلن يستطيع القراءة بطلاقة. الطلاقة هنا لا تعني السرعة فقط، بل تعني الانسيابية، والفهم، والنطق الصحيح.
وبالتالي، فإن القول إن “القارئ الذي لديه نقص في مهارات القراءة تكون قراءته سريعة” غير دقيق علميًا وتربويًا. بل الصحيح أن مثل هذا القارئ يحتاج إلى دعم وتدريب خاص ليطور سرعته بالتدريج مع تحسن الفهم.
إذن، بطء القراءة ليس دليلًا على الكسل أو ضعف الذكاء، بل هو عرض لمشكلة في المهارات الأساسية، ويجب التعامل معه بأسلوب علمي وصبور. التدريب المتدرج، القراءة المشتركة، واستخدام الكتب المصوّرة يمكن أن يساعدوا كثيرًا في تحسين مستوى هذا النوع من القراء.
إقرأ أيضا:لجعل كتاب ينزلق على سطح مائل، فإنه يجب عليك التغلب على الاحتكاك التدحرجي. صواب خطأختامًا، القراءة السريعة تتطلب مهارات متعددة تعمل معًا: التعرف الفوري على الكلمات، الفهم اللحظي للنص، والتذكر الجيد، وهذه المهارات عادة ما تكون ضعيفة لدى من يعاني من مشكلات في القراءة، وبالتالي تكون قراءته أبطأ من أقرانه.