جدول المحتويات
الإجابة النموذجية على السؤال “المريض الذي يرجى شفاؤه ويتضرر من الصيام يباح له الفطر وعليه كفارة صواب خطأ” هي: خطأ.
تفسير الإجابة
في الشريعة الإسلامية، إذا كان الشخص مريضًا مرضا مؤقتا، أي أن هناك أملًا في شفائه بعد فترة من العلاج أو الراحة، وكان هذا المرض يجعله غير قادر على الصيام أو يزيد من معاناته بشكل كبير، فإن الإسلام يراعي حالته ويُباح له أن يفطر هذه رخصة من الله تعالى، تعبيرا عن رحمته بالعباد.
ما الواجب عليه في هذه الحالة؟
- إذا أفطر المريض الذي يُرجى شفاؤه، فإنه لا تلزمه كفارة، بل يجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها فقط بعد شفائه وقدرته على الصيام.
- أما الكفارة (وهي إطعام مسكين عن كل يوم) فإنها تُفرض فقط في حالات معينة، مثل الشيخ الكبير الذي لا يستطيع الصيام أبدا أو المريض مرضا مزمنا لا يرجى شفاؤه.
لماذا لا تجب الكفارة على المريض الذي يرجى شفاؤه ويتضرر من الصيام
الكفارة تُلزم الأشخاص الذين لا يُمكنهم الصيام بشكل دائم (كالشيخ الكبير أو أصحاب الأمراض المزمنة)، لأنهم لن يستطيعوا القضاء. بينما المريض المؤقت عليه فقط تعويض الأيام التي أفطرها، لأن لديه فرصة لاستكمال العبادة فيما بعد.
على سبيل المثال
إذا كان شخص مريضا بالحمى الشديدة أثناء شهر رمضان، وكان الصيام يزيد من حالته سوءا، فإنه يُباح له أن يفطر. وبعد أن يتعافى، عليه أن يصوم الأيام التي أفطرها. لا يوجد عليه إطعام مسكين لأن الشريعة تفترض أنه سيستطيع تعويض هذه الأيام في وقت لاحق.
إقرأ أيضا:من سمات التفكير العلمي التراكميةومن المهم أن نفهم هنا أن الإسلام يسعى دائما لتيسير العبادة على الناس. ولذلك، نجد أن الرخصة بالافطار في حالة المرض المؤقت تعكس مرونة التشريع الإسلامي، الذي يوازن بين العبادة وظروف الإنسان الصحية.
خلاصة الإجابة
إذن، الإجابة هي خطأ لأن المريض الذي يُرجى شفاؤه عليه قضاء الصيام فقط وليس عليه كفارة.