إجابة سؤال: تتقاطع الذراع الضاربة في أداء الضربة المقوسة الخلفية مع الجسم لتصل إلى اتجاه الريشة
- الجواب: صواب.
شرح الإجابة:
في رياضة الريشة الطائرة، تُعد الضربة المقوسة الخلفية أو ما تعرف بـ Backhand Clear إحدى المهارات الدقيقة التي تعتمد على التناسق العضلي العصبي، والدقة الحركية بين أعضاء الجسم، وخصوصًا ما يتعلق بمسار الذراع الضاربة.
عند تنفيذ هذه الضربة، يجب أن تمر الذراع عبر نقطة تقاطع واضحة مع الجسم، وتحديدًا من جهة الكتف المقابل، لتسمح بخلق زخم ديناميكي يُمكّن اللاعب من توجيه الريشة إلى الجهة المرغوبة في الملعب.
هذا التقاطع ليس فقط جزءًا من التقنية الأساسية، بل هو ضرورة لتحقيق الفعالية القصوى في الضربة، حيث يساعد في الحفاظ على اتزان الجسم وتوزيع الجهد العضلي بطريقة مدروسة تمنع الإجهاد العضلي وفقدان التوازن. فكلما كانت حركة الذراع منسجمة مع محور الجسم، زادت احتمالية إنتاج ضربة دقيقة وقوية تساهم في إجبار الخصم على الارتداد الدفاعي.
من المهم التنويه إلى أن بعض اللاعبين المبتدئين يحاولون أداء هذه الضربة دون تقاطع الذراع مع الجسم، مما يؤدي إلى انحراف المسار الهوائي للريشة وعدم وصولها إلى المنطقة الخلفية للملعب، وهي من الأخطاء الشائعة التي تُظهر نقصًا في الميكانيكا الحركية.
إقرأ أيضا:الليثيوم والصوديوم عناصر ضمن عائلة الفلزات القلوية الفلزات القلوية الأرضية الهالوجينات الانتقاليةباختصار، تقاطع الذراع الضاربة مع الجسم أثناء تنفيذ الضربة المقوسة الخلفية ليس فقط صحيحًا، بل هو أحد الأعمدة الأساسية التي ترتكز عليها الضربات الدفاعية العالية في الريشة الطائرة. فهم هذه التفاصيل الدقيقة يميز اللاعب المتمكن من غيره، ويعكس استيعابه لمبادئ علم الحركة الرياضي والإدراك الحسي الحركي في الألعاب الفردية.