قصة فيلم “كلوفرفيلد” (Cloverfield) هو عمل سينمائي أمريكي صدر عام 2008 ويصنف ضمن أفلام الرعب. تميز بطريقة عرضه المبتكرة التي اعتمدت على لقطات من كاميرا فيديو محمولة، مما أضفى عليه واقعية مثيرة. حقق نجاحا كبيرا وحصل على تقييم إيجابي من الجمهور والنقاد على حد سواء. ويروي قصة مجموعة من الأصدقاء الذين يواجهون كائناً ضخماً ومدمراً يهاجم مدينة نيويورك.
قصة فيلم Cloverfield
تبدأ الأحداث في مدينة نيويورك حيث يقيم مجموعة من الأصدقاء حفل وداع لصديقهم قبل سفره إلى اليابان. خلال الحفل تشعر المجموعة بهزات أرضية عنيفة وغير مبررة، مما يدفعهم إلى الخروج من المنزل لمحاولة فهم ما يحدث.
سرعان ما يكتشف الأصدقاء أن المدينة تتعرض لهجوم من كائن ضخم ومدمر. يتم تصوير الأحداث بأكملها من خلال كاميرا فيديو يدوية، مما يضفي على قصة الفيلم طابعا واقعيا ومثيرا. يهرب الأصدقاء من مكان لآخر، محاولين النجاة من هذا الكائن الغريب الذي يهدد حياتهم وحياة المدينة بأكملها.
تقدم قصة الفيلم تجربة مرعبة ومثيرة حيث يتابع المشاهد الأحداث من منظور شخصي، وكأنه أحد الأصدقاء المشاركين في هذه المغامرة الخطيرة.
الشخصيات الرئيسية
تضم قائمة الشخصيات الرئيسية في قصة الفيلم مجموعة من الأصدقاء الشبان الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة وسط الفوضى التي تعم المدينة. كل شخصية تحمل سمات خاصة بها، وتتفاعل مع الأحداث بطرق مختلفة.
إقرأ أيضا:قصة فيلم Poltergeist 1982 بالتفصيل- هاد: الشخصية الرئيسية التي تحمل الكاميرا وتوثق الأحداث.
- روب: الصديق الذي يستعد للسفر، والذي يصبح محور أحداث الفيلم.
- مارلين: صديقة هاد التي تحاول الحفاظ على تماسك المجموعة.
الأبعاد الرئيسية للفيلم
- الأسلوب الوثائقي: يعتبر الأسلوب الوثائقي أحد أهم العوامل التي ساهمت في نجاح الفيلم، حيث يعطي المشاهدين انطباعاً بأن الأحداث حقيقية وغير مدبرة.
- الغموض والإثارة: يتميز الفيلم بقدر كبير من الغموض والإثارة، حيث لا يتم الكشف عن هوية الكائن المدمر أو أسباب هجومه على المدينة إلا تدريجياً.
- التأثيرات البصرية: استخدم صناع الفيلم تقنيات حاسوبية متطورة لإنتاج مشاهد الدمار والخراب التي تبدو واقعية للغاية.
الجوائز
حقق فيلم Cloverfield نجاحاً كبيراً عند عرضه وحصل على جائزة زحل لأفضل فيلم خيال علمي، وهي جائزة تمنح للأعمال السينمائية المتميزة في مجال الخيال العلمي والخيال الفانتزي.
إقرأ أيضا:قصة فيلم Lights Out