الإجابة عن السؤال: كلما زادت قدرة المخلوق على التكيف مع العوامل الحيوية وغير الحيوية زادت قدرته على توسيع نطاق جماعته صواب خطأ
- الجواب: صواب. الكائنات الحية التي تستطيع التأقلم مع ظروف بيئية متنوعة، سواء كانت حيوية (مثل وجود أنواع أخرى من الكائنات أو المنافسة على الموارد) أو غير حيوية (مثل درجة الحرارة، الماء، أو نوع التربة)، تتمتع بفرصة أكبر للعيش في مناطق جغرافية أوسع. هذا يعني ببساطة أنها قادرة على الانتشار والتكاثر في أماكن مختلفة، ما يؤدي إلى زيادة حجم نطاق تواجدها أو ما يعرف بـ نطاق الجماعة.
شرح الإجابة:
التكيف هو عملية تطورية تساعد الكائنات الحية على البقاء والازدهار في بيئتها. عندما يكون لدى نوع ما قدرة على التكيف مع مجموعة متنوعة من الظروف، يصبح قادرا على استغلال موارد مختلفة والتعامل مع تحديات بيئية متعددة.
على سبيل المثال، حيوان يستطيع تحمل درجات حرارة متطرفة أو نبات ينمو في تربة فقيرة، سيكون لديه فرصة للعيش في مناطق لا تستطيع الكائنات الأخرى العيش فيها، وبالتالي يتوسع نطاق وجوده.
هذا المفهوم يرتبط ارتباطا وثيقا بمفهوم “الانتخاب الطبيعي” الذي وضعه تشارلز داروين. فالكائنات الأكثر تكيفا مع بيئتها لديها فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة والتكاثر ونقل جيناتها إلى الجيل التالي. بالتالي، الصفات التي تمنح الكائنات قدرة أكبر على التكيف تنتشر في الجماعة مع مرور الوقت، ما يزيد من قدرة الجماعة ككل على التوسع والانتشار.
إقرأ أيضا:في درس (مملكة الحيوانات وتفريعاتها) ما الإستراتيجية الأنسب لفهم الدرس ؟بمعنى آخر، قدرة الكائن الحي على التكيف مع العوامل الحيوية وغير الحيوية هي مفتاح نجاحه في البقاء والانتشار. فالتنوع في القدرات التكيفية يسمح للكائنات الحية باستعمار بيئات جديدة واستغلال موارد مختلفة، ما يؤدي في النهاية إلى توسيع نطاق تواجدها وزيادة حجم جماعتها. هذا المفهوم مهم جدا في علم البيئة وعلم الأحياء التطوري.
إقرأ أيضا:تحصل المحللات في النظام البيئي على غذائها عن طريقخلاصة القول، العلاقة بين التكيف وتوسع نطاق الجماعة علاقة طردية. فكلما زادت قدرة الكائن الحي على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة، زادت فرصته في الانتشار والتكاثر في مناطق جديدة، ما يؤدي إلى توسع نطاق جماعته. وفهم هذه العلاقة يساعدنا على فهم التوزيع الجغرافي للكائنات الحية والتغيرات التي تطرأ عليها بمرور الزمن.