السؤال: ما العدد الذي إذا ضُرب في 2 ثم أُضيف الناتج إلى 7 فأصبح الناتج النهائي 23؟
- الإجابة: 8
شرح الإجابة:
إن مثل هذه المسائل يُنظر إليها بوصفها معادلة رياضية مُبسطة، ومفتاح الولوج إلى حلها يكمن في تفكيكها والسير في خطواتها بشكل عكسي. فبدلاً من البدء بالعدد المجهول والتقدم إلى الأمام، نبدأ من النتيجة النهائية المعلومة، وهي الرقم 23، ونعود أدراجنا خطوة بخطوة لكشف النقاب عن الرقم الأصلي الذي انطلقت منه هذه السلسلة الحسابية.
ومن هذا المنطلق، فإن أول إجراء منطقي هو تنفيذ العملية العكسية لآخر خطوة وردت في السؤال. بما أن الخطوة الأخيرة كانت إضافة الرقم 7، فإن عكس الإضافة هو الطرح. وعليه، نطرح 7 من الناتج النهائي 23، لنحصل على الناتج الوسيط الذي كان موجودًا قبل تلك الإضافة، فتكون العملية الحسابية كالتالي: 23 – 7 = 16. هذا الرقم 16 يمثل حصيلة ضرب العدد المجهول في 2.
وهكذا يتضح أننا قد اقتربنا من كشف هوية المجهول، حيث أصبح لدينا الآن الرقم 16 الذي نتج عن عملية ضرب. ولإلغاء أثر عملية الضرب في المعامل العددي 2، نلجأ إلى عكسها، ألا وهو القسمة. وبناءً على ذلك، نقوم بقسمة الناتج 16 على 2، فتكون النتيجة النهائية هي 8. هذا هو العدد الأصلي الذي بدأت به المسألة برمتها.
إقرأ أيضا:بعد انتهاء الدولة السعودية الثانية كانت الأوضاع الأمنية غير مستقرة صواب او خطأولكي يطمئن العقل وتستقر الحقيقة، لا بد من التحقق من صحة الحل عبر سلوك الطريق الأصلي للمسألة. نبدأ بالرقم 8 الذي توصلنا إليه ونضربه في 2، فيكون الحاصل 16. ثم نضيف إلى هذا الحاصل الرقم 7، فيصبح المجموع الكلي 23، وهو ذات الناتج النهائي المذكور في نص السؤال، مما يؤكد بشكل قاطع أن الإجابة صحيحة لا تقبل الجدال.
إقرأ أيضا:الضوء المرئي يعتبر جزء صغير من الاشعاع الكهرومغناطيسيإن هذه الطريقة في التفكير تتجاوز حدود الأرقام لتصبح منهجية تحليلية شاملة. فهذا المنطق العكسي هو جوهر حل المعادلات الجبرية ويُعد ركيزة أساسية في مجالات متقدمة مثل البرمجة ومهارات حل المشكلات، حيث يُطلب منك غالبًا الانطلاق من النتيجة المعروفة لتحديد الأسباب أو المتغيرات التي أدت إليها.