حل سؤال: منقصات الإيمان لا تبطل الإيمان بل تنقصه صواب خطأ
- الجواب: صواب. منقصات الإيمان لا تبطل الإيمان بشكل كامل، بل تضعفه وتقلل من قوته.
شرح إجابة السؤال:
الإيمان في الإسلام له أركان وشروط، وهناك أمور تضعفه وتقلل من نوره في قلب المؤمن، لكنها لا تخرجه من دائرة الإسلام بشكل قاطع ما لم يصل الأمر إلى إنكار أصل من أصول الدين أو فعل ما يناقض التوحيد.
هذه المنقصات تشمل فعل المعاصي والذنوب، والإهمال في أداء العبادات، والتقصير في فعل الخيرات. هذه الأمور تعتبر من أسباب ضعف الإيمان ونقصانه، لكنها لا تبطل أصل الإيمان ما دام القلب معترفا بوحدانية الله ورسالة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
مثال على ذلك، شخص يؤمن بالله ورسوله، ولكنه يقصر في أداء الصلاة أحيانا. هذا التقصير يعتبر من منقصات الإيمان، حيث يقلل من ثوابه وقوة إيمانه، ولكنه لا يخرجه من الإسلام ما دام معترفا بوجوب الصلاة. كذلك، ارتكاب بعض المعاصي مع الاعتراف بأنها مخالفة لأوامر الله يعتبر من منقصات الإيمان، لأن الإيمان الصحيح يقتضي اجتناب المعاصي.
من المهم فهم الفرق بين ما يبطل الإيمان وما ينقصه. ما يبطل الإيمان هو إنكار شيء معلوم من الدين بالضرورة، أو فعل ما يناقض التوحيد الخالص لله. أما منقصات الإيمان فهي الأمور التي تضعف الإيمان دون أن تزيله بالكامل، مثل فعل الذنوب والمعاصي مع الاعتراف بأنها مخالفة لأوامر الله. معرفة الفرق بين مبطلات الايمان ومنقصات الايمان يساعد المسلم على تقوية إيمانه وتجنب ما يضعفه.
إقرأ أيضا:عند استخدم البطاريات الأولية في الألعاب لا يمكن إعادة شحنهاخلاصة القول، منقصات الإيمان تشبه الأمراض التي تضعف الجسم، لكنها لا تنهي الحياة بالضرورة. الإيمان القوي هو الذي يقاوم هذه المنقصات بالاستغفار والتوبة والعمل الصالح. فهم هذه المسألة يساعد المسلم على فهم طبيعة الإيمان وأهمية المحافظة عليه وتنميته.
إقرأ أيضا:أحد أنواع تنسيقات الصُّور الذي يدعم الرُّسوم المتحرِّكة هوالبحث عن “كيفية تقوية الإيمان بالله” و “أسباب ضعف الإيمان وعلاجه” يمكن أن يساعد في تعزيز هذا الفهم.