إجابة سؤال: من صفة صلاة العيد أن يكبر الإمام تكبيرة الإحرام، ثم دعاء الاستفتاح، ثم يكبر ست تكبيرات قبل القراءة صواب خطأ
- الجواب: صواب.
شرح الإجابة:
تبدأ صلاة العيد بتكبيرة الإحرام كأي صلاة مفروضة، وهي التكبيرة التي يُفتتح بها الركن الأول من أركان الصلاة. بعد ذلك، يُسنّ للإمام أن يقول دعاء الاستفتاح، وهو دعاء مشروع في افتتاح الصلاة قبل الاستعاذة والقراءة، ثم يأتي بست تكبيرات إضافية تُعرف بـالتكبيرات الزوائد، وهي من الهيئات الخاصة بهذه الصلاة.
التكبيرات الست الزائدة تفصل بين كل واحدة منها سكتة يسيرة أو ذكر خفيف كـ”سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”، وهي سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، وتعكس خصوصية هذا النسك الجماعي، وتميّز صلاة العيد عن باقي الصلوات.
وردت هذه الصفة عن الرسول صلى الله عليه وسلم كما في حديث عائشة رضي الله عنها أنه “كان يُكبر في الفطر والأضحى في الركعة الأولى سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام”. وهذا الترتيب يشمل تراثًا فقهيًا واسعًا وتواترًا عمليًا يُمارَس في كل أنحاء العالم الإسلامي.
تكمن أهمية التكبيرات في بث روح البهجة وتعظيم شعائر الله في النفوس، وقد ارتبطت بمظاهر الاحتفال الديني والفرح الشرعي، مما يجعلها عنصرًا جوهريًا في هوية صلاة العيد التي تُقام في الساحات العامة وغالبًا بعد شروق الشمس بوقت يسير، وهو توقيت فريد لا يتكرر في باقي الصلوات.
إقرأ أيضا:عند اتخاذ القرار يجب الايتعارض مع احترام الذات والأخرينلذلك، فالإجابة “صواب” صحيحة علميًا وشرعيًا، وتستند إلى أدلة نبوية معتبرة وأقوال أهل العلم، وتُعدّ تطبيقًا عمليًا لمبدأ اتباع السنة وإحياء شعائر الإسلام في مناسباته العظيمة مثل عيد الفطر وعيد الأضحى.