مناهج المملكة العربية السعودية

ينتمي حيوان السهيم لشعبة الحبليات الرأسية صح او خطا

ينتمي حيوان السهيم لشعبة الحبليات الرأسية صح او خطا

ينتمي حيوان السهيم لشعبة الحبليات الرأسية صح أم خطأ؟ نرحب بكم في عالم النصيحة، بيت العلم لكل طالب، حيث تجدون الإجابات الصحيحة والموثوقة لكل أسئلتكم. نحن نؤمن بأن المعرفة أساس النجاح، وأن لكل طالب الحق في التعلم والفهم الواضح. هنا يعمل فريق من المتخصصين لتقديم المعلومة الدقيقة بلغة سهلة، وبأسلوب يعينكم على الفهم والتفوق في كل المواد الدراسية.

حل سؤال: ينتمي حيوان السهيم لشعبة الحبليات الرأسية صح أو خطأ؟

  • الإجابة: نعم، ينتمي السهيم إلى شعبة الحبليات، وتحديدًا إلى تحت الشعبة المعروفة بالحبليات الرأسية (Cephalochordata). يتميز بامتلاكه الحبل الظهري، والجهاز العصبي الظهري، والشقوق البلعومية، مما يجعله مثالًا حيًا لدراسة خصائص الحبليات غير الفقارية.

شرح الإجابة:

السهيم هو كائن بحري صغير يعيش في المياه الضحلة، ويُعتبر من أوضح النماذج لدراسة تطور الفقاريات. ينتمي هذا الحيوان إلى شعبة الحبليات، وهي مجموعة تضم كائنات تشترك في صفات أساسية مثل وجود الحبل الظهري، والجهاز العصبي الذي يمتد على طول الجسم، والشقوق البلعومية التي تساعد على التنفس أو التغذية.

وهنا، حين ننظر بتدرج منطقي، نجد أن هذه الصفات ليست مجرد تفاصيل، بل هي علامات تحدد هوية الكائن وتصنيفه.

فإذا أردنا تبسيط الصورة، تخيل أن الكائنات الحية تُرتب في مجموعات وفق سمات مشتركة. في هذه الشعبة، نجد ثلاث مجموعات رئيسية: الحبليات الرأسية، والحبليات الذيلية، والفقاريات.

إقرأ أيضا:اصطدام جزيئات المادة مع بعضها البعض يسمى

فالسهيم يقع في المجموعة الأولى، أي الحبليات الرأسية، التي تحتفظ بالحبل الظهري طوال حياتها ولا تتحول إلى عمود فقري كما في الأسماك أو الثدييات. هذا التفصيل مهم لفهم كيف تتدرج البنية التشريحية للكائنات عبر الزمن.

من الناحية التشريحية، جسم السهيم انسيابي ورقيق، يشبه السهم، ومن هنا جاءت تسميته. جلده رقيق يسمح بمرور الماء والأكسجين، بينما يقوم الحبل الظهري بمنحه الصلابة والدعم. الجهاز العصبي لديه بسيط لكنه ممتد طوليًا، ويعمل على إرسال الإشارات التي تنظم حركته وسلوكه. أما الشقوق البلعومية فتسمح بمرور الماء، حيث تُرشح جزيئات الغذاء، في عملية توضح لنا كيف يمكن لبنية بسيطة أن تقوم بوظائف حيوية معقدة.

في السياق البيئي، يعيش السهيم مدفونًا جزئيًا في الرمال قرب السواحل، موجهًا رأسه نحو التيار لالتقاط الطعام. هذا السلوك يعكس تكيفه مع البيئة البحرية، ويمنحه فرصة للبقاء بعيدًا عن المفترسات. ومن هنا، يمكننا أن نربط بين الشكل، والسلوك، والوظيفة، ونرى كيف تجتمع لتمنح الكائن فرصة للبقاء.

الدور العلمي للسهيم لا يقل أهمية، فهو يُستخدم كنموذج في الأبحاث لدراسة المراحل الأولى لتطور الفقاريات. عند فحص جنين السهيم، نجد تشابهًا كبيرًا مع أجنة الكائنات الفقارية، مما يؤكد أنه قريب منها في السلم التطوري رغم كونه بلا عمود فقري. وهذا بدوره يفتح باب النقاش حول كيفية انتقال الكائنات عبر مراحل التطور البيولوجي.

إقرأ أيضا:أنظمة التشغيل تعد من البرامج التطبيقية التي صممت لحل المشاكل العملية في أجهزة الحاسب

لو انتقلنا إلى تفاصيل الحياة اليومية للسهيم، سنجد أنه يتغذى على الكائنات الدقيقة العالقة في الماء، باستخدام آلية ترشيح فعّالة. لديه جهاز هضمي بسيط يبدأ بالفم وينتهي بالشرج، يمر عبره الطعام في مسار منتظم، مدعوم بجهاز دوري بدائي ينقل المواد الغذائية والأكسجين داخل الجسم.

هذا الترتيب في الأعضاء والوظائف، إلى جانب البنية الانسيابية، يعكس تصميمًا بيولوجيًا ملائمًا لموطنه، ويجعل منه حلقة وصل بين اللافقاريات والفقاريات. لذلك، تصنيفه ضمن الحبليات الرأسية ليس اعتباطيًا، بل مبني على دلائل تشريحية ووظيفية واضحة.

السابق
القوة العضلية هي المقدرة على استخدام و مواجهة المقاومات المختلفة صواب خطأ
التالي
من الأمثلة على تطبيق إنترنت الأشياء iot في المنزل

اترك تعليقاً