خطأ، الأمن في المملكة العربية السعودية يتجاوز كونه مصلحة للمواطن فقط، فهو يمتد ليشمل أبعادًا إقليمية ودولية حيوية. فالمملكة، بكونها قلب العالم الإسلامي وموطن الحرمين الشريفين، لها دور محوري في استقرار المنطقة والعالم.
أمن المملكة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـ أمن الطاقة العالمي، حيث تعتبر من أكبر منتجي ومصدري النفط في العالم. وأي زعزعة لاستقرارها يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي وأمن الإمدادات.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب المملكة دورًا هامًا في مكافحة الإرهاب والتطرف، ليس فقط على المستوى المحلي، بل أيضًا على المستوى الإقليمي والدولي. وتعاونها مع التحالفات الدولية في هذا المجال له تأثير كبير على الأمن العالمي.
كما أن استقرار المملكة يعتبر عاملاً مؤثراً في الأمن الإقليمي، حيث تتشارك حدودًا مع عدة دول، وأي اضطرابات فيها يمكن أن تؤثر على استقرار المنطقة بأسرها.
أخيرًا، المملكة العربية السعودية لها ثقل سياسي واقتصادي كبير في المنظمات الدولية، واستقرارها يساهم في تعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات.