أهدى سليم ما نسبته ٢٠٪ من مصروفه البالغ ٦٢٫٥ ريالا لصديقه، فما قيمة المبلغ الذي أهداه ؟

السؤال: أهدى سليم ما نسبته ٢٠٪ من مصروفه البالغ ٦٢٫٥ ريالا لصديقه، فما قيمة المبلغ الذي أهداه ؟

• الإجابة: قيمة المبلغ الذي أهداه سليم لصديقه هو ١٢٫٥ ريالاً.

شرح الإجابة:

لفهم جوهر هذه المسألة الحسابية، علينا أولاً تفكيك معطياتها الأساسية. لدينا هنا قيمة إجمالية وهي مصروف سليم الكامل، والذي يبلغ ٦٢٫٥ ريالاً، ولدينا أيضاً مقدار نسبي من هذا المصروف، وهو ٢٠ بالمئة. إن الهدف المنشود هو تحويل هذا المقدار النسبي، الذي يعبر عن جزء من الكل، إلى قيمة فعلية وملموسة يمكن تحديدها بالأرقام.

والآن، بعد أن حددنا الأركان الرئيسية للمسألة، ننتقل إلى الخطوة المحورية وهي ترجمة النسبة المئوية إلى صيغة رياضية قابلة للحساب. إن مفهوم ٢٠٪ يعني ببساطة ٢٠ جزءاً من كل ١٠٠ جزء. ولتسهيل عملية الضرب، فإن السبيل الأمثل هو تحويل هذه النسبة إلى كسر عشري، وذلك بقسمة العدد ٢٠ على ١٠٠، لنحصل على الناتج ٠٫٢. هذه الصيغة العشرية هي المفتاح الذي سيفتح لنا باب الحل النهائي.

بامتلاكنا الآن الرقم العشري المكافئ للنسبة (٠٫٢) والمبلغ الكلي (٦٢٫٥)، يصبح الطريق ممهداً لإجراء العملية الحسابية الحاسمة. نقوم بضرب القيمة الإجمالية للمصروف في التمثيل العشري للنسبة، أي ٠٫٢ ضرب ٦٢٫٥. هذه العملية تعني أننا نأخذ عشرين بالمئة من المبلغ الكلي، والضرب هو الأداة الرياضية الدقيقة لتحقيق ذلك. عند إتمام عملية الضرب هذه، نصل إلى نتيجة نهائية قدرها ١٢٫٥.

إقرأ أيضا:الجلفانومتر قارن بين مخطط الجلفانومتر الموضح في الشكل 1-18 ومخطط المحرك الموضح في الشكل 1-20، ما أوجه التشابه والاختلاف بينهما؟

وبهذا، نكون قد انتقلنا من مفهوم النسبة المئوية المجرد إلى قيمة نقدية ملموسة، محققين الهدف من المسألة. إذن، المبلغ الذي خصصه سليم من مصروفه ليقدمه كهدية لصديقه يعادل بالضبط اثني عشر ريالاً ونصف الريال، وهو ما يمثل تجسيداً رقمياً للعشرين بالمئة المذكورة في نص السؤال.