إجابة سؤال: أول عمل يقوم به مستخدموا الخارطة في الدراسات الميدانية استخدام مقياس الرسم. مفتاح الخارطة. اتجاه الخارطة
- الجواب: اتجاه الخارطة
شرح الإجابة :
عند استخدام الخارطة في الدراسات الميدانية، الهدف الأساسي هو ربط ما تراه على الورق بما هو موجود أمامك في الواقع الميداني. الخطوة الأولى والمنطقية لتحقيق هذا الربط هي معرفة اتجاه الخارطة بالنسبة لاتجاهك واتجاه ما يحيط بك.
تخيل أنك تحمل خارطة لمكان لا تعرفه. إذا لم تحدد اتجاه الشمال على الخارطة ومطابقته مع اتجاه الشمال الحقيقي في المكان الذي تقف فيه، ستكون الخارطة بلا فائدة فعلياً. أنت بحاجة لمعرفة أي جانب من الخارطة يشير إلى الشمال وأي جانب يشير إلى الجنوب أو الشرق أو الغرب لمطابقتها مع الاتجاهات الحقيقية.
عملية تحديد الاتجاه هذه تتم غالباً باستخدام البوصلة لمطابقة اتجاه الشمال المغناطيسي أو الشمال الجغرافي المرسوم على الخارطة. أيضاً، يمكن استخدام المعالم الطبيعية أو نقاط الإسناد الواضحة على الخارطة وفي الواقع للمساعدة في توجيه الخارطة بشكل صحيح.
بدون توجيه الخارطة، لا يمكنك الاستفادة من باقي عناصرها. مقياس الرسم يساعدك في حساب المسافات، ومفتاح الخارطة يشرح الرموز، لكن كلاهما يعتمد على أن تكون الخارطة موجهة بشكل صحيح لتتمكن من تحديد موقعك أو اتجاه الحركة أو المسافة إلى نقطة معينة على الخارطة ومطابقتها بالواقع.
إقرأ أيضا:ماذا نسمي الماجما عندما تبرد في باطن الأرض أو فوق سطحھا؟تحديد اتجاه الخارطة هو بمثابة ضبط البوصلة الداخلية للخارطة لتتوافق مع بوصلة الواقع، مما يجعل كل المعلومات الأخرى الموجودة عليها، مثل خطوط الطول والعرض وتفاصيل الإسقاط الخرائطي، قابلة للتطبيق والاستخدام بشكل فعال في البيئة المحيطة. إنه الأساس الذي تبنى عليه جميع القراءات والتحليلات اللاحقة في العمل الميداني.