ينتج عن تأثير العقاقير على الناقل العصبي في منعه من مغادرة منطقة التشابك العصبي وزيادة تركيزه في الفجوة التشابكية، مما يعزز أو يطيل تأثيره على المستقبلات العصبية في الخلايا المستقبلة.
هذا التأثير يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الوظائف العصبية مثل تحسين المزاج أو زيادة التحفيز، حسب نوع العقار المستخدم.
العقاقير المخدرة على سبيل المثال تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة العقلية مثل الإدمان والهلوسة وضعف الإدراك. كذلك الأدوية النفسية الحديثة مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان تستخدم لعلاج اضطرابات نفسية كعلاج الفصام والاضطرابات النفسية الأخرى.
أما العقاقير المنشطة مثل الكافيين والنيكوتين، فتزيد من الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، ما يؤثر على التحفيز والمزاج.
وأخيرا، يعتبر العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي من العلاجات البديلة المفيدة في معالجة التأثيرات الجانبية السلبية.