إذا جاءتك رسالة بالجوال بأخبار، وشائعات، فالتصرف الصحيح أن تقوم بنقلها كما هي بالنسخ، وإعادة التوجيه . صواب خطأ

إجابة سؤال: إذا جاءتك رسالة بالجوال بأخبار، وشائعات، فالتصرف الصحيح أن تقوم بنقلها كما هي بالنسخ، وإعادة التوجيه . صواب خطأ

• الجواب: خطأ.

شرح الإجابة:

الرد على هذا التصرف الخاطئ يقتضي فهمًا عميقًا لآليات انتشار الشائعات، وتأثيراتها المدمرة على الأفراد والمجتمعات. لا يقتصر الأمر على مجرد خطأ فردي، بل هو سلوك يؤدي إلى سلسلة من النتائج السلبية التي يصعب احتواؤها. لذا، فإن التصرف الصحيح هو عكس ذلك تمامًا، وهو الامتناع عن المشاركة في تداول الأخبار الكاذبة، والتحقق من صحتها قبل أي خطوة.

في الواقع، تنتشر الشائعات بسرعة هائلة بسبب عدة عوامل، أبرزها ضعف الوعي الرقمي، والثقة المفرطة في محتوى وسائل التواصل الاجتماعي. يساهم كثيرون في نشرها دون قصد، إما لاعتقادهم بأنهم ينقلون معلومة هامة، أو بسبب الشعور بالخوف والقلق الذي تثيره هذه الأخبار. هذا الانتشار السريع يؤدي إلى أضرار الشائعات على الفرد والمجتمع، حيث يمكن أن تسبب حالة من الهلع، وتقويض الثقة في المؤسسات، وزعزعة الأمن الاجتماعي.

بالإضافة إلى ذلك، تتجاوز خطورة الشائعات الأضرار الاجتماعية لتصل إلى المسؤولية القانونية. في المملكة العربية السعودية، يتم التعامل بجدية مع قضايا نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، حيث يُعد هذا الفعل جريمة إلكترونية يعاقب عليها القانون. تهدف هذه الإجراءات إلى حماية المجتمع من الفوضى، وتأكيد أهمية التحقق من المعلومات قبل مشاركتها. يجب أن يدرك كل فرد أن إعادة توجيه رسالة مجهولة المصدر قد تجعله شريكًا في جريمة، حتى لو لم يكن على علم بذلك.

إقرأ أيضا:إذا كانت a,b,c ثلاث نقاط على استقامة واحدة فإن النقطة b تقع بين c و a إذا وفقط إذا كان

تتعدد أنواع الشائعات وتتخذ أشكالًا مختلفة، فمنها ما هو شائعات الأمل التي تبشر بحدوث أمر إيجابي دون دليل، غالبًا لتخفيف التوتر في الأزمات. على النقيض تمامًا، توجد شائعات الخوف التي تهدف إلى نشر الرعب والقلق بين الناس، مثل الأخبار الكاذبة عن انتشار الأمراض أو الكوارث. هناك أيضا شائعات الكراهية التي تسعى إلى زرع الفتنة والعداء بين الجماعات، مستندة إلى معلومات مضللة عن دين أو عرق أو جنسية. إضافة إلى ذلك، تبرز الشائعات العدوانية التي تُطلق لغرض الانتقام أو التشهير بشخص أو جهة معينة، بهدف تدمير سمعتهم. فهم هذه الأنواع يساعد على تمييزها والتعامل معها بحكمة، بدلاً من الوقوع فريسة لها.

لذلك، يُعتبر التعامل مع الشائعات بذكاء أمرًا ضروريًا. أول خطوة هي التوقف عن نقل الأخبار الكاذبة فورًا، بغض النظر عن مصدرها. يجب التحقق من صحة الخبر من خلال المصادر الموثوقة والرسمية، مثل القنوات الإعلامية المعتمدة، أو الحسابات الرسمية للجهات الحكومية. يمكن أيضًا استخدام محركات البحث للتحقق من الأخبار المشبوهة. هذا السلوك الوقائي يساهم بشكل فعال في الحد من انتشار المعلومات المضللة، ويحمي الفرد والمجتمع من عواقبها الوخيمة.

في الختام، لمواجهة خطر تداول الأخبار الكاذبة، يجب أن نكون جزءًا من الحل لا المشكلة. هذه نصائح للتعامل مع الشائعات تساعد في بناء مجتمع أكثر وعيًا. قبل الضغط على زر إعادة التوجيه، اسأل نفسك: “هل المصدر موثوق؟”، “ما هو هدف هذه الرسالة؟”، “هل يمكن أن تسبب ضررًا؟”. تذكر دائمًا أن الصمت عن الرسالة غير الموثوقة هو فعل إيجابي، ويُسهم في حماية النسيج الاجتماعي من التمزق الذي تسببه الشائعات.

إقرأ أيضا:ينتج عن التجزؤ في الفطريات إنتاج أعداد كبيرة من الأبواغ. صواب خطأ

بناءا على كل ما سبق نستنتج أن الإجابة على سؤال الطالب التعليمي الذي ذكر في مناهج المملكة العربية السعودية ويعتبر موقعنا بيت العلم الثاني له:

• حل سؤال: إذا جاءتك رسالة بالجوال بأخبار، وشائعات، فالتصرف الصحيح أن تقوم بنقلها كما هي بالنسخ، وإعادة التوجيه . صواب خطأ ؟
• خطأ، إذا جاءتك رسالة بالجوال تحمل أخبارًا أو شائعات، فالتصرف الصحيح ليس إعادة توجيهها أو نسخها كما هي، بل التوقف والتأكد من المصدر أولًا، لأن نشر المعلومة غير الموثوقة قد يسبب ضررًا كبيرًا ويزيد من تضليل الآخرين.