حل سؤال: استخدام الطالب للغة العربية الفصحى في عرضه الشفهي يعزز نجاح العرض. صواب خطأ
صواب. استخدام الطالب للغة العربية الفصحى في عرضه الشفهي يعزز نجاح العرض، لأنها تضمن وضوح الفكرة، وتساعد في إيصال المعلومات بدقة، مما يجعل الجمهور أكثر قدرة على الفهم والاستيعاب.
شرح الإجابة:
يعتمد نجاح العرض الشفهي كثيرا على مدى قدرة الطالب على إيصال أفكاره بطريقة مفهومة ومترابطة. فقد أشارت بعض الأبحاث التربوية إلى أن حوالي 70 بالمئة من الطلاب الذين يستخدمون اللغة العربية الفصحى في العروض الشفهية يحصلون على درجات أعلى في وضوح الأفكار وتسلسلها.
هذا الارتفاع في التقييم يعود إلى بساطة المفردات وحسن انتقاء التراكيب، مما يعزز مستوى التركيز لدى المتلقين.
من المهم أن يراعي الطالب في عرضه الشفهي استخدام تعابير سلسة وتجنب اللهجات المحلية المعقدة، خاصة عندما تكون فئة الحضور متنوعة في خلفياتها.
فعند توحيد الأسلوب اللغوي باستخدام العربية الفصحى، يتمكن الجميع من فهم المحتوى، مما يقلل من احتمالية حدوث سوء فهم أو تشويش في المفاهيم المطروحة.
إضافة إلى ذلك، يعكس التزام الطالب باللغة العربية الفصحى في العرض الشفهي مدى احترامه للموضوع المطروح، ويظهر استعدادا وجهدا مبذولا في الإعداد.
هذا الانطباع الإيجابي يعزز ثقة الحاضرين بالمتحدث ويمنحه حضورا لافتا، إذ يشعرون بأن الطالب يحترم لغته الأم ويتقن أصول التواصل الراقي.
إقرأ أيضا:من ارشادات السلوك لزيادة النشاط البدني فصل فترات ىالجلوس الطويلة قدر الامكانعند التركيز على مهارات الإلقاء والانضباط اللغوي، ينفتح أمام الطالب مجال أوسع للتعبير عن أفكاره بصورة متكاملة. هكذا يصبح استخدام الطالب للغة العربية الفصحى في عرضه الشفهي عاملا مهما في نجاح العرض، لأنه يمنح الطالب قدرة أكبر على التحكم في صياغة المحتوى، ويتيح للمستمعين فرصة أفضل لاستيعاب كل النقاط المعروضة دون أي ارتباك.