حل سؤال: استفادت التقنية الحديثة من الطلائعيات الدقيقة في تحسين إنتاج المحاصيل باستخدام الميكروسبوريديا كمبيد حشري
الإجابة على هذا السؤال هي صواب.
الإجابة صحيحة تماماً لأن العلماء وجدوا حلاً سرياً ونظيفاً لحماية مزروعاتنا، وهذا الحل يبتعد عن المواد الكيميائية المضرة.
كيف؟ بالاعتماد على التقنية الحديثة لتسخير كائنات صغيرة جداً في الطبيعة تُسمى الطلائعيات الدقيقة.
هذه الطلائعيات تشمل نوعاً فريداً يُدعى الميكروسبوريديا (Microsporidia) الذي يعمل كـ”حارس شخصي” ذكي للنباتات، فهو مبيد حشري طبيعي.
الفكرة بسيطة جداً:
عندما تأكل الآفات المحاصيل، فإنها تبتلع جراثيم الميكروسبوريديا فتنمو داخل الحشرة وتجعلها مريضة جداً، مما يوقف نموها ويمنعها من إحداث المزيد من الضرر. بالتالي، يرتفع مردود المحاصيل وتتحسن جودتها.
هذا الأسلوب المبتكر للإنتاج الزراعي أفضل بكثير لأنه يحقق هدفين مهمين:
أولاً، هو آمن: هذه الكائنات تستهدف فقط الحشرات التي تفسد الزرع، وتترك الحشرات المفيدة (كالنحل) آمنة، وهذا يحافظ على البيئة ويدعم الزراعة المستدامة.
ثانياً، هو فعال: يساعدنا على تحسين الإنتاج بشكل كبير دون تلوث، مؤكداً أن التقنية الحديثة هي أفضل صديق للمزارع وللأمن الغذائي.
إذاً، بالنظر إلى كيفية توظيف التقنية الحديثة لهذه الكائنات المجهرية لتحقيق مكافحة ناجحة وآمنة للآفات، فإن العبارة القائلة بأن استفادت التقنية الحديثة من الطلائعيات الدقيقة في تحسين إنتاج المحاصيل باستخدام الميكروسبوريديا كمبيد حشري هي عبارة صحيحة ومؤكدة.