في خبر عاجل، تم اعتقال محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي، فور وصوله إلى مطار هامبورج في ألمانيا. كان بودريقة قد سافر من الإمارات إلى ألمانيا بناء على طلب من المدرب الألماني جوزيف زم باور، الذي اقترح لقاء به في هامبورج حيث كان يخضع للعلاج بعد إصابته بفيروس خلال احتفالات تتويج الفريق بلقب كأس العرش.
وفقا لمصدر مسؤول، توجه بودريقة إلى ألمانيا لإجراء مفاوضات مع زم باور وتوقيع عقد جديد يضمن استمراره مع الفريق لموسم أو موسمين إضافيين براتب شهري جديد. لكن فور وصوله، تم اعتقاله من قبل السلطات الألمانية بناء على مذكرة بحث دولية صادرة بحقه منذ أسابيع، تتعلق باتهامات بإصدار شيكات بدون رصيد.
يذكر أن بودريقة قد غادر المغرب منذ يناير الماضي، ورافق فريق الرجاء إلى الإمارات للمشاركة في دوري دولي، قبل أن يعلن عن إصابته بأزمة قلبية استدعت إجراء عملية جراحية في بريطانيا.
في تصريحات إعلامية سابقة، أكد بودريقة أنه في فترة نقاهة وسيعود إلى المغرب بعد التعافي بالكامل.
مع ذلك، جاءت الأخبار الصادمة باعتقاله في ألمانيا ليلة أمس الثلاثاء، مما أثار جدلا واسعا في الأوساط الرياضية والمجتمعية. يبقى مستقبل بودريقة مع الرجاء الرياضي موضوع تساؤل، خاصة في ظل الظروف القانونية الصعبة التي يواجهها، مما يضيف تعقيدات جديدة لمسيرة النادي الأخضر في المرحلة المقبلة.
إقرأ أيضا:رئيس الجمهورية يفتتح قطبا رياضيا جديدا في تيزي وزو لدعم الرياضة الجزائرية