السؤال: اعتمد على المعلومات الواردة حول طائرات VH-71 أوجد المسافة التي تقطعها الطائرة في ساعة ونصف
- الإجابة: 414 كيلومتراً.
شرح الإجابة:
إن التوصل إلى هذه النتيجة يستلزم فهم العلاقة الجوهرية بين السرعة والزمن والمسافة، وهي من أساسيات الفيزياء الحركية. فلتحديد المدى الذي تقطعه أي مركبة، سواء كانت طائرة مروحية متطورة مثل VH-71 أو أي جسم آخر في حالة حركة، فإننا نحتاج إلى معرفة عاملين أساسيين: معدل سرعتها الثابتة والمدة الزمنية التي استغرقتها في التحليق بتلك السرعة.
وبالنظر في الخصائص التقنية لمروحية VH-71 Kestrel، نجد أن سرعتها الملاحية، وهي السرعة المثلى للطيران لمسافات طويلة بكفاءة في استهلاك الوقود، تُقدر بنحو 276 كيلومتراً في الساعة. هذا الرقم ليس سرعتها القصوى، بل هو معدل سرعتها التشغيلي الذي تُبنى عليه حسابات المدى العملياتي. وانطلاقاً من هذه المعلومة المحورية، يصبح استنتاج المسافة المقطوعة أمراً ممكناً عبر تطبيق معادلة رياضية بسيطة.
وعليه، فإن العملية الحسابية تصبح واضحة المعالم. نحن نملك معيار السرعة وهو 276 كم/ساعة، والمدة الزمنية المحددة هي ساعة ونصف، والتي تساوي 1.5 ساعة كرقم عشري. من خلال ضرب السرعة في الزمن (المسافة = السرعة × الزمن)، نحصل على الإزاحة الجغرافية الدقيقة للطائرة خلال تلك الفترة. إذن، 276 كيلومتراً مضروبة في 1.5 ساعة تسفر عن ناتج نهائي قدره 414 كيلومتراً.
خلاصة القول، إن مسافة 414 كيلومتراً هي النتيجة المباشرة لقدرات هذه المنظومة الجوية الهندسية على الحفاظ على معدل إبحار ثابت على مدى فترة زمنية محددة. فالرقم ليس مجرد إجابة عشوائية، بل هو ترجمة دقيقة لأداء المروحية وفقاً لقوانين الحركة، حيث تمثل كل كيلومتر تقطعه دليلاً على التفاعل المنضبط بين قوة دفع محركاتها التوربينية وديناميكيتها الهوائية.