مناهج المملكة العربية السعودية

اقسام الطهارة قسمين طهارة من الحدث وطهارة من النجاسة صواب خطأ

اقسام الطهارة قسمين طهارة من الحدث وطهارة من النجاسة صواب خطأ

إجابة سؤال: اقسام الطهارة قسمين طهارة من الحدث وطهارة من النجاسة صواب خطأ

  • الجواب: صواب. فالطهارة في الإسلام تنقسم إلى طهارة من الحدث، وهي التي تتعلق بأفعال معينة مثل الوضوء أو الغسل بعد ما يحصل شيء محدد مثل النوم العميق أو خروج البول أو الحيض، وإلى طهارة من النجاسة، وهي إزالة أي قذارة محسوسة، سواء كانت دمًا أو بولًا من الجسم أو الملابس أو المكان.

شرح الإجابة:

تعتبر هذه العبارة صحيحة تماماً وهي تمثل التقسيم الأساسي الذي يعتمده الفقهاء في الإسلام عند الحديث عن أقسام الطهارة.

فالطهارة، التي هي مفتاح الصلاة وشرط أساسي لصحة العديد من العبادات، تنقسم بشكل رئيسي إلى هذين النوعين وفهمهم ضروري لكل مسلم لضمان أن عبادته تؤدى على الوجه الصحيح والمقبول شرعاً، وهو أساس لا غنى عنه في فقه العبادات.

القسم الأول هو طهارة من الحدث، وهو يتعلق برفع حالة معنوية (غير مادية) تمنع المسلم من أداء بعض العبادات كالصلاة ومس المصحف. والحدث نفسه ينقسم إلى قسمين: حدث أصغر يتم رفعه بالوضوء، وحدث أكبر يتم رفعه بالغسل. هذه الطهارة خاصة بالبدن وهي بمثابة إذن شرعي للشروع في العبادة، ولذلك فإن الحكم بصحة العبادة من عدمها يعتمد عليها بشكل مباشر.

أما القسم الثاني من أقسام الطهارة هو طهارة من النجاسة (وتسمى أيضاً طهارة الخبَث)، وهي تتعلق بإزالة عين النجاسة المادية والمحسوسة. هذه النجاسة قد تكون على بدن المصلي، أو ثوبه، أو المكان الذي يصلي فيه. وتشمل النجاسات أشياء محددة في الشرع كالبول والدم. إزالة هذه الشوائب المادية هو شرط أساسي لصحة الصلاة، ويعتبر جزءاً لا يتجزأ من مفهوم الطهارة الشامل في الإسلام.

إقرأ أيضا:ماهي بلد المليون نخلة

لذلك، يمكننا القول إن الطهارة بمفهومها الفقهي لها جانبان متكاملان لا يصح أحدهما دون الآخر. فالشخص قد يكون متوضئاً (أي طاهر من الحدث الأصغر) ولكن على ملابسه نجاسة، وهنا لا تصح صلاته حتى يزيلها. والعكس صحيح، فقد يكون بدنه وثوبه نظيفين تماماً من أي نجاسة مادية، ولكنه ليس على وضوء (أي عليه حدث)، فلا تصح صلاته حتى يتوضأ.

في الخلاصة، فإن التأكيد على أن أقسام الطهارة قسمين هو قول صواب ويعكس الفهم الدقيق لأحكام الشريعة. فكل قسم منهما، سواء طهارة من الحدث أو طهارة من النجاسة، له أحكامه الخاصة وطريقته في التطبيق، واجتماعهما معاً يحقق الطهارة الكاملة التي تطلبها الشريعة الإسلامية لأداء العبادات على أكمل وجه.

إقرأ أيضا:حل لغز شيء نلبسه ولكن لا نراه حلال للشباب وحرام للبنات ولا نلبسه حتى ننام حرام تشلحو البنت والشباب يستطيعون شلحه في أي وقت اما البنات حرام
السابق
من المصادر الأصلية للتلقي والاستدلال العقيدي الفطرة صح أو خطأ؟
التالي
خصّ الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم بيوم الأحد وهو أفضل الأيام. صواب خطأ

اترك تعليقاً