إجابة سؤال: الأنظمة البيئية السليمة هي تلك الأنظمة التي لا تتعرض لأي ضرر بيئي مثل الجفاف أو المرض صواب خطأ
- الجواب: خطأ. الأنظمة البيئية السليمة ليست بالضرورة أنظمة لا تتعرض لأي ضرر بيئي.
شرح إجابة السؤال:
النظام البيئي هو عبارة عن تفاعل الكائنات الحية مع بعضها البعض ومع البيئة غير الحية المحيطة بها، مثل التربة والماء والهواء. يشمل ذلك التفاعلات المعقدة بين الحيوانات والنباتات والكائنات الدقيقة، وكيف تتأثر هذه الكائنات بالعوامل المناخية والجغرافية.
من المهم أن نفهم أن التغيرات جزء طبيعي من الأنظمة البيئية. تتعرض هذه الأنظمة بشكل دوري لاضطرابات طبيعية مثل الجفاف والفيضانات والحرائق، وأحياناً الأمراض التي تصيب أنواعاً معينة من الكائنات الحية. هذه الاضطرابات تلعب دوراً في تجديد النظام البيئي والحفاظ على توازنه على المدى الطويل.
ما يميز النظام البيئي السليم هو قدرته على التعافي والتكيف مع هذه التغيرات والاضطرابات. أي أن النظام البيئي الصحي يستطيع استعادة توازنه ووظائفه بعد تعرضه لمشكلة ما.
على سبيل المثال، بعد فترة جفاف، قد تتغير أنواع النباتات والحيوانات الموجودة في منطقة معينة، لكن النظام البيئي يستمر في أداء وظائفه الأساسية مثل إنتاج الأكسجين وتدوير المغذيات. هذا لا يعني أن أي ضرر لا يؤثر، فالأنشطة البشرية مثل التلوث وتدمير الموائل الطبيعية يمكن أن تتسبب في أضرار جسيمة تفوق قدرة النظام البيئي على التعافي.
إقرأ أيضا:اشترك 58% من طلاب مدرسة ما في مسابقة المدرسة الثقافية إذا كان عدد طلاب المدرسة 400 طالب فقدر عدد الطلاب الذين اشتركوا في مسابقة المدرسة الثقافيةالفرق بين الاضطرابات الطبيعية والأضرار الناتجة عن الأنشطة البشرية يكمن في شدة التأثير وسرعة حدوثه. الاضطرابات الطبيعية غالباً ما تكون جزءاً من دورة طبيعية طويلة الأمد، بينما الأضرار البشرية تحدث بوتيرة أسرع بكثير وتكون أكثر حدة، ما يمنع النظام البيئي من التكيف معها.
مثال على ذلك، إزالة الغابات المطيرة يؤدي إلى فقدان التنوع الحيوي وتغير المناخ على نطاق واسع، وهو تأثير يصعب على النظام البيئي تعويضه.
إقرأ أيضا:يمارس الطالب نشاط تنافسي في كرة اليد للتمكن من أداء المهارات الأساسية لها والاستمتاع بذلك صواب خطأخلاصة القول، النظام البيئي السليم ليس نظاماً خالياً من أي مشاكل أو تغيرات، بل هو نظام قادر على التعامل مع التغيرات الطبيعية واستعادة توازنه. وفهم هذه النقطة مهم جداً لفهم كيفية الحفاظ على البيئة، حيث يجب أن نركز جهودنا على تقليل الأضرار البشرية التي تعيق قدرة الأنظمة البيئية على التعافي، مثل تلوث الهواء والماء والتربة، والتغيرات المناخية الناتجة عن الأنشطة البشرية.