الإحسان الموصل للجنة هو الإحسان المستمر بأن تتم رعاية البنات والأخوات ويستمر الإحسان إليهن. صواب خطأ

إجابة سؤال: الإحسان الموصل للجنة هو الإحسان المستمر بأن تتم رعاية البنات والأخوات ويستمر الإحسان إليهن. صواب خطأ

• الجواب: صواب. الإحسان الموصل للجنة يتضمن الاستمرار في العطاء والرعاية، خصوصا للبنات والأخوات، ويعتبر هذا من أعظم أبواب الخير التي حث عليها الدين.

شرح الإجابة:

الإحسان لا يقتصر على لحظة عابرة أو موقف مؤقت، بل هو سلوك دائم يعكس نقاء النية وصفاء القلب، ويتجلى في التصرفات اليومية تجاه الأقارب، خصوصا البنات وهنّ أمانة في أعناق أوليائهن. حين يُجعل الإحسان إليهن أسلوب حياة، يتحقق بذلك معنى العطاء الحقيقي الذي يُرجى به الأجر والثواب.

في النصوص الشرعية نجد أن النبي ﷺ ربط بين الإحسان إلى البنات وبين دخول الجنة، فقال: “من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين”، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى. هذا الحديث يبرز أن الرعاية المستمرة ورفع الضرر وتحقيق الكفاية لهنّ يدخل في باب الإحسان العظيم. وهذا يشمل التربية والتوجيه والتأمين النفسي والمادي.

الرعاية هنا ليست مجرد توفير طعام أو لباس، بل تمتد لتشمل الدعم النفسي والمعنوي، والحرص على تنمية المهارات، وتعزيز الثقة بالنفس. كل هذا يدخل في مفهوم واسع لـ الإحسان المستمر، والذي يُعتبر من القيم النبيلة التي ترتبط ارتباطا مباشرا بـ الجنة.

إقرأ أيضا:كانت الصدقة مفتتح رزقي . كلمة مفتتح اسم مكان، من الفعل الأكثر من ثلاثي . صواب خطأ

كما أن الاستمرارية في الإحسان تعكس ثبات النية وإخلاص العمل. فليس الإحسان فعلا لحظيا يُبتغى به مديح أو مكافأة دنيوية، بل هو عبادة يُبتغى بها وجه الله، وتثمر بـ رضا الله ونعيمه الأبدي. لذا فإن من يرعى أخواته أو بناته بإحسان دائم، فإنه يسلك طريقا موصلا للجنة.