مناهج المملكة العربية السعودية

الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاء في الكتاب والسنة هو توحيد الأولوهية صواب خطأ

سؤال: الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاء في الكتاب والسنة هو توحيد الأولوهية صواب خطأ

  • الجواب: خطأ. الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاء في الكتاب والسنة هو توحيد الأسماء والصفات، وليس توحيد الألوهية.

شرح إجابة السؤال:

التوحيد في الإسلام ثلاثة أقسام رئيسية: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات. ولكل قسم من هذه الأقسام معنى محدد وأهمية خاصة في العقيدة الإسلامية.

توحيد الربوبية يعني الإقرار بأن الله وحده هو الخالق، المالك، المدبر لهذا الكون، لا شريك له في خلقه وملكه وتدبيره. وهذا يشمل الإيمان بأفعال الله كالإحياء والإماتة، والرزق، وإنزال المطر، وغيرها من الأفعال التي لا يقدر عليها إلا رب العالمين.

أما توحيد الألوهية فيعني إفراد الله بالعبادة، أي أن نخص الله وحده بجميع أنواع العبادات الظاهرة والباطنة، كالدعاء، والصلاة، والصوم، والرجاء، والخوف، والتوكل، وغيرها، فلا نعبد إلا الله، ولا نتوجه بالعبادة لغيره مهما كان مقامه.

أما توحيد الأسماء والصفات، وهو موضوع سؤالنا، فيعني الإيمان بجميع أسماء الله الحسنى وصفاته العليا التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، وإثباتها لله كما وردت، من غير تحريف لمعانيها، أو تعطيل لمدلولها، أو تكييف لكيفيتها، أو تشبيه لها بصفات المخلوقين.

فمثلاً، نؤمن بأن الله سميع بصير، أي أنه يسمع كل شيء ويرى كل شيء، ولكن سمع الله وبصره لا يشبه سمع وبصر المخلوقين، فالله ليس كمثله شيء.

إقرأ أيضا:ما هي الظاهره الطبيعيه التي تحد الوطن العربي من الشرق

فالإيمان بأسماء الله وصفاته يتضمن معرفة معاني هذه الأسماء والصفات، والتعبد لله بمقتضاها، فندعو الله بأسمائه الحسنى، ونرجوه ونخافه ونتوكل عليه ونتذلل له بصفاته العليا.

الفرق الأساسي بين توحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات يكمن في أن توحيد الألوهية يتعلق بأفعال العباد تجاه الله، أي كيف يعبدون الله، بينما توحيد الأسماء والصفات يتعلق بصفات الله نفسه، أي كيف نصف الله. فالأول يتعلق بما يجب علينا فعله، والثاني يتعلق بما يجب علينا اعتقاده.

والإيمان بأسماء الله وصفاته هو جزء أساسي من الإيمان بالله، ولا يصح الإيمان إلا به. فمن آمن بالله رباً وإلهاً، ولم يؤمن بأسمائه وصفاته كما وردت في الكتاب والسنة، فإيمانه ناقص.

خلاصة القول، الإيمان بأسماء الله وصفاته هو فرع مستقل من فروع التوحيد، وهو توحيد الأسماء والصفات، وليس توحيد الألوهية. فهم هذه الأقسام الثلاثة للتوحيد يساعد الطلاب على فهم العقيدة الإسلامية بشكل صحيح ومتكامل، ويعزز إيمانهم بالله سبحانه وتعالى.

إقرأ أيضا:من خطوات الطباعة بالقالب توزيع اللون حسب الاختيار باستخدام الفرشاة على الشكل الزخرفي

هذا الفهم الصحيح لأقسام التوحيد، بما في ذلك توحيد الأسماء والصفات، يعمق معرفة الطالب بأسماء الله الحسنى ومعانيها، وكيفية التعبد لله بها، ويزيد من خشية الله ومحبته ورجائه.

السابق
كانت الصدقة مفتتح رزقي . كلمة مفتتح اسم مكان، من الفعل الأكثر من ثلاثي . صواب خطأ
التالي
الإستروجين والبروجستيرون هما أهم الهرمونات الأنثوية. صواب خطأ

اترك تعليقاً