إجابة السؤال: الشخص الذي يشتم الآخرين ويعيرهم وينقص منهم يسمى فحاشًا سبابًا لعانًا اختر الإجابة الصحيحة
الجواب: الذي يشتم الآخرين ويعيرهم وينقص منهم يسمى سبابًا.
شرح الإجابة:
عندما نصف شخصًا يشتم غيره ويسخر منهم ويقلل من شأنهم، فإن الكلمة الأدق والأكثر شمولاً لوصف سلوكه هذا من بين الخيارات المذكورة هي سباب. فـ السب يعني الشتم والإهانة وتوجيه الكلمات السيئة التي تجرح المشاعر وتقلل من قيمة الشخص الآخر. السلوك المذكور في السؤال، من شتم وتعيير وتنقيص، يندرج مباشرة تحت مسمى السب، وهو فعل يتنافى تمامًا مع ما يدعو إليه ديننا الحنيف والأخلاق الحسنة التي يجب أن يتحلى بها المسلم.
إن استخدام اللسان في إيذاء الآخرين بالتنمر اللفظي أو التقليل من كرامتهم هو شكل من أشكال الإيذاء اللفظي المرفوض بشدة. الشخص الذي يمارس هذا السلوك بصفة مستمرة لا يضر فقط بغيره، بل يؤذي نفسه ومكانته في المجتمع. النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية تحذر تحذيرًا شديدًا من هذه الأفعال، وتؤكد على ضرورة صون اللسان وحفظه عن كل ما يؤذي المسلمين، مراعاةً لـ حق المسلم على المسلم وتعزيزًا لـ الأخوة الإيمانية.
مصطلحا فحاش ولعان قد ينطبقان أيضًا على هذا الشخص حسب طبيعة الكلمات التي يستخدمها. فـ الفحش يرتبط بالكلمات البذيئة والخارجة عن الآداب العامة، والشخص الذي يشتم قد يستخدم أحيانًا كلمات بذيئة تجعله يوصف أيضًا بأنه فحاش. أما اللعن فهو الدعاء على الشخص بالطرد من رحمة الله، وهو من أشد أنواع السب وأخطرها، والشخص السباب قد يلجأ أحيانًا إلى لعن من يختلف معهم، فيصبح أيضًا لعانًا.
إقرأ أيضا:إلقاء السلام كاملاً على المارة من المسلمين من عرفت منهم ومن لم تعرفلكن وصف سباب يبقى الأكثر التصاقًا بفعل الشتم والتعيير والتنقيص بشكل عام، والذي هو جوهر السلوك المذكور. يجب أن نتذكر دائمًا أن الاحترام المتبادل هو أساس التعامل بين الناس وأن الكلمة الطيبة لها أثر عظيم في نشر المحبة وتجنب الفرقة والخلاف، والمساهمة في بناء السلام المجتمعي القائم على المودة والحياء من كل قول أو فعل مشين.