مناهج المملكة العربية السعودية

المناظرة دعوى لا تقبل الدحض من منظور المجادل صواب خطأ

حل سؤال: المناظرة دعوى لا تقبل الدحض من منظور المجادل صواب خطأ

الجواب: خطأ. المناظرة ليست دعوى لا تقبل الدحض من منظور المجادل، بل هي وسيلة لتقديم وجهات نظر متعددة وتبادل الحجج والأفكار لإثبات أو دحض رأي معين.

شرح إجابة السؤال:

المناظرة أداة تواصل تهدف إلى مناقشة القضايا المختلفة بأسلوب منطقي وعقلاني. إذا كان المجادل يعتقد أن دعواه لا يمكن دحضها، فهذا يتعارض مع جوهر المناظرة، حيث تقوم على وجود حجج متقابلة يتم تقييمها وفق الأدلة والمنطق.

الفكرة الأساسية للمناظرة هي إتاحة الفرصة لجميع الأطراف لعرض وجهات نظرهم ودعمها بالبراهين، مما يعني أن أي دعوى مطروحة يجب أن تكون قابلة للنقاش والنقد.

الاعتقاد بأن أي حجة أو دعوى لا يمكن دحضها هو أمر غير منطقي، لأن ذلك يعني تجاهل إمكانية وجود أخطاء في الاستدلال أو عدم مراعاة أدلة جديدة قد تظهر لاحقًا.

فالمجادل الناجح هو الذي يفهم أن المناظرة لا تتعلق بالثبات على موقفه بأي ثمن، بل تتعلق بالوصول إلى الحقيقة من خلال الاستماع إلى الآراء الأخرى وتحليلها بموضوعية.

المناظرة تدعو إلى الحوار المفتوح وتعتمد على مهارات التفكير النقدي والإقناع باستخدام الحقائق والأدلة. لذلك، عندما يعتقد شخص أن موقفه غير قابل للنقاش، فإنه يخرج عن إطار المناظرة، لأنه يحولها من وسيلة للتفاهم إلى موقف جدلي مغلق. هذا يعيق الهدف الأساسي للمناظرة، وهو تعزيز الفهم العميق للقضايا من خلال تبادل الأفكار.

إقرأ أيضا:في البطارية الجافة تتحول الطاقة الكهربائية إلى طاقة كيميائية
السابق
المناظرة لابد لها من فائز أما الحوار فكلا المتحاورين فائزين صواب خطأ
التالي
الخطوة الأولى من مراحل المناظرة في جذب انتباه الحضور صواب خطأ

اترك تعليقاً