المنطقة التي تناسب عيش المخلوقات الحية حسب مفهوم مدى التحمل هي المنطقة الوسطى وتتأثر هذه البيئة بالتغير المناخي الذي يهدد التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية.
تتنوع البيئات المختلفة في المملكة العربية السعودية، حيث تشمل الجبال العالية والباردة، الصحاري الشاسعة، والمسطحات المائية الغنية بالحياة البحرية.
تعد المناطق المحمية مثل محمية جزر فرسان ومحمية عروق بني معارض من أهم المناطق التي تسهم في الحفاظ على التنوع الحيوي، حيث توفر موائل طبيعية للكائنات الحية، بما في ذلك الثدييات والطيور والزواحف.
تتميز الحياة البرية في هذه المناطق بتوازن بيئي دقيق، حيث تتفاعل النباتات المستوطنة مع الظروف المناخية مثل الرطوبة المناسبة ودرجة الحرارة المثلى. كما تلعب الشعاب المرجانية دورا حيويا في دعم الحياة البحرية، مما يعكس أهمية التخطيط البيئي والإدارة البيئية المستدامة.
مع التغير المناخي وتأثير الإنسان على البيئة، تبرز الحاجة إلى الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض والحفاظ على الموارد الطبيعية. إن تعزيز الوعي بأهمية الحياة الفطرية وتنوعها الجغرافي يعزز من جهود تنمية الحياة البرية وحماية الأنظمة البيئية المعقدة في المملكة.