السؤال: بلغ سهم إحدى الشركات 70,85 ريالا وقد تذبذب هذا السعر ضمن 0,75 ريال في اليوم أوجد مدى سعر التداول لهذا السهم
- الإجابة: { م | ٧٠,١٠ ≤ م ≤ ٧١,٦٠ }
شرح الإجابة:
إن جوهر هذه المسألة يكمن في فهم طبيعة حركة أسعار الأسهم، فهي لا تبقى ثابتة بل تتحرك صعودًا وهبوطًا حول قيمة محورية. في حالتنا هذه، تمثل القيمة 70,85 ريالًا نقطة الارتكاز أو المتوسط السعري الذي دارت حوله حركة السهم خلال اليوم. أما مقدار التذبذب، وهو 0,75 ريال، فيمثل أقصى مسافة يمكن للسعر أن يبتعد بها عن نقطة الارتكاز تلك، سواء بالزيادة أو بالنقصان.
وانطلاقًا من هذه الحقيقة، يتوجب علينا تحديد طرفي هذا النطاق الحركي. نبدأ بالحد الأعلى، أو الذروة السعرية التي يمكن للسهم بلوغها. يتم التوصل إلى هذه القمة عبر إضافة هامش التقلب الكامل إلى السعر المحوري، فالعملية الحسابية تكون: 70,85 + 0,75 = 71,60 ريالًا. هذا الرقم يمثل السقف الذي لم تتجاوزه قيمة السهم في ذلك اليوم.
أما الوجه الآخر للمعادلة، فيتجسد في تحديد الحد الأدنى أو القاع السعري الذي وصل إليه السهم. يتطلب هذا الأمر طرح هامش التغير من القيمة المحورية، وذلك عبر العملية التالية: 70,85 – 0,75 = 70,10 ريالًا. هذه النتيجة تشكل الأرضية التي استقر عليها السهم في أدنى مستوياته خلال جلسة التداول.
وهكذا، نصل إلى خلاصة القول وصياغة المدى الكامل لسعر التداول. يقع سعر السهم، الذي نرمز له رياضيًا بالمتغير “م”، محصورًا بين قيمتين: القيمة الدنيا 70,10 والقيمة العليا 71,60. لذا، فإن الصياغة الرياضية الدقيقة التي تصف هذا النطاق هي أن “م” أكبر من أو تساوي 70,10، وفي الوقت ذاته أصغر من أو تساوي 71,60، وهو ما نعبر عنه بالمجموعة { م | ٧٠,١٠ ≤ م ≤ ٧١,٦٠ }، التي تصور بدقة متناهية المجال الذي تحركت فيه قيمة ذلك الأصل المالي.