مناهج المملكة العربية السعودية

تؤدى رمية حارس المرمى من داخل منطقة ال 7 أمتار إلى الملعب دون صافرة صواب خطأ

إجابة سؤال: تؤدى رمية حارس المرمى من داخل منطقة الـ7 أمتار إلى الملعب دون صافرة صواب خطأ

  • الجواب: صواب. لا يشترط لحارس المرمى الحصول على صافرة الحكم عند تنفيذ الرمية من داخل منطقة الـ7 أمتار، بل يمكنه بدء اللعب بمجرد امتلاكه الكرة وتوفر شروط استئناف اللعب، طالما لم يوقف الحكم المباراة لإجراء إداري أو لعقوبة تستدعي الانتظار.

شرح الإجابة:

تنص قوانين الاتحاد الدولي لكرة اليد على أن حارس المرمى يتمتع بخصوصية في تنفيذ الرميات داخل منطقته، حيث يُسمح له بإعادة الكرة إلى اللعب دون اللجوء إلى إشارات تحكيمية مثل الصافرة، شرط أن تكون المباراة في حالة لعب مستمر وألا يكون هناك أمر يُلزم بإيقافها. هذه الميزة تستند إلى مبدأ تسريع وتيرة اللعب وتحقيق الاستمرارية، وهو ما يعكس فهماً متقدماً لتكتيك كرة اليد الحديث.

الفارق الجوهري هنا يتمثل في أن الرمية تُنفذ من منطقة الـ7 أمتار، وهي تُعد منطقة حصرية لحارس المرمى لا يُسمح للاعبين الآخرين بدخولها أثناء امتلاكه للكرة، ما يمنحه حرية التوزيع التكتيكي والتصرف دون الحاجة إلى تأكيد الحكم. هذا الإجراء يخدم التحول السريع للهجوم ويعزز عنصر المباغتة لدى الفريق الذي يمتلك الكرة.

كذلك، يندرج هذا الاستثناء ضمن ما يُعرف بـالقرارات الفنية المستقلة للحارس، وهو مفهوم يتضمن عدم إعاقة الحارس طالما أن الكرة لا تزال في حوزته، ولم تحدث مخالفة تستوجب تدخل الحكم. من المهم أن ندرك أن الهدف من هذا التنظيم القانوني هو خلق ديناميكية هجومية تساعد على استغلال الثغرات الدفاعية من خلال سرعة الإرسال، دون انتظار إعادة تنظيم الفريق المنافس.

إقرأ أيضا:سجل يجمع عدد من الصفحات التي تم زيارتها في الإنترنت

عند مقارنة هذا الإجراء مع رميات أخرى مثل رمية التماس أو رمية البداية، يتضح أن تلك الحالات تتطلب إشارة تحكيمية واضحة لاستئناف اللعب، نظرًا لطبيعتها التنافسية المباشرة وضرورة ضبط توقيت البدء. أما في حالة حارس المرمى، فإن وجوده داخل منطقة مغلقة محمية يجعله خارج نطاق التداخل المباشر، وبالتالي تُمنح له هذه المرونة التنظيمية.

أخيرًا، تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الرميات لا يُعتبر من الرميات الخاصة مثل رمية الجزاء أو الرميات السريعة بعد التوقف، بل هو جزء من اللعب المفتوح، ويخضع لقاعدة الاستئناف الذاتي، التي تمثل جانبًا متقدمًا من الإدارة التحكيمية الحديثة في كرة اليد. هذه التفاصيل الدقيقة تُظهر كيف أن قوانين اللعبة ليست جامدة، بل تتفاعل مع مواقف اللعب المتغيرة وتُراعي العدالة الميدانية وسلامة التدخلات التحكيمية في آنٍ معًا.

إقرأ أيضا:نتائج الحرب العالمية الثانية: تغييرات عميقة شكلت العالم الحديث
السابق
ينتج عن الإخفاق في تنظيم دورة الخلية مرض السرطان صح ام خطا
التالي
يصنف شراب الليمون على إنه من المواد النقية صواب خطأ

اترك تعليقاً