إجابة سؤال: الجري ثلاث خطوات القفز لأعلى ودفع الارض بكلا القدمين للطيران والارتقاء الى الاعلى والامام صواب خطأ
- الجواب: صواب.
شرح الإجابة :
الحركة الموصوفة تمثل بالفعل أساسًا لآلية القفز التي تستخدم في العديد من الرياضات والأنشطة التي تتطلب الارتقاء عن الأرض أو تجاوز العوائق، فهي تصف مراحل حيوية لتحويل الطاقة والزخم. البداية بالجري لثلاث خطوات تهدف لتوليد السرعة الأفقية، وهي طاقة حركية ضرورية لا تُستخدم فقط للحركة الأمامية، بل تُساعد أيضًا في بناء قوة دفع أكبر عند الإقلاع. هذه الخطوات القصيرة تسمح للجسم بالتحضير للمرحلة التالية بكفاءة، مهيئةً العضلات والجهاز العصبي للانتقال من الحركة الأفقية إلى الرأسية بشكل فعال.
الانتقال من الجري إلى القفز يتطلب تحويل هذه السرعة الأفقية جزئيًا إلى سرعة عمودية. يحدث هذا التحول من خلال عملية معقدة تشمل خفض مركز الثقل قليلًا مع ثني مفصلي الركبتين والكاحلين. هذا الانثناء أشبه بـ “زنبرك” يتم تحميله بالطاقة. في اللحظة الحاسمة، يتم دفع الأرض بقوة هائلة باستخدام كلتا القدمين معًا. هذا الدفع القوي والمفاجئ هو ما يولد القوة العمودية اللازمة لمقاومة الجاذبية ودفع الجسم نحو الأعلى والى الأمام. تعتمد فعالية هذا الدفع بشكل كبير على قوة عضلات الساقين والفخذين والتنسيق بينها.
عندما تدفع القدمان الأرض، فإن الأرض بدورها تدفع الجسم بقوة مساوية في المقدار ومعاكسة في الاتجاه، وهي ما تعرف بـ قوة رد الفعل الأرضي. هذه القوة هي المحرك الأساسي لعملية الإقلاع. تزامن دفع القدمين مع مد الجسم بالكامل – فرد الركبتين والوركين والكاحلين بسرعة وقوة – يضمن انتقال أقصى قدر ممكن من الطاقة الكامنة المخزنة في العضلات والأوتار إلى طاقة حركية تدفع الجسم في مسار قذفي. الزاوية التي يتم عندها الدفع النهائي تحدد إلى حد كبير مسار القذف وما إذا كان التركيز سيكون أكبر على الارتفاع أو المسافة الأفقية.
إقرأ أيضا:من خصائص المذكرات مراعاة الترتيب والتسلسل الزمني في كتابة المذكرة اليومية.بعد الانتهاء من مرحلة الدفع، يصبح الجسم في الهواء ويتبع قوانين الفيزياء المتعلقة بحركة المقذوفات، حيث يتأثر بشكل رئيسي بـ الجاذبية الأرضية وقوى بسيطة أخرى مثل مقاومة الهواء التي عادة ما تكون مهملة في القفزات القصيرة. الحركة في الهواء هي نتيجة مباشرة للسرعة والزاوية التي اكتسبها الجسم لحظة مغادرته للأرض. تحقيق أقصى ارتفاع و/أو مسافة يتطلب إتقان التوقيت والتنسيق بين مراحل الحركة المختلفة، بداية من توليد الزخم الأولي بالجري، مرورًا بعملية التحميل والدفع القوي من خلال القدمين، وصولًا إلى الوضعية التي يتخذها الجسم في الهواء لتحسين التوازن الديناميكي أثناء الطيران قبل الهبوط.
إقرأ أيضا:النترتة تحويل النيتروجين من التربة إلى الهواء