صواب. إن العبارة القائلة بأن شدة الصوت تتناسب طرديا مع مربع سعة اهتزازه هي مفهوم أساسي في فهم طبيعة الموجة الصوتية.
فـ شدة الصوت كـ كمية فيزيائية قابلة للقياس بوحدة ديسيبل، تعكس كمية الطاقة التي تحملها موجة صوتية وتنتقل عبر وحدة المساحة في وسط الانتشار. هذه الطاقة مرتبطة بشكل مباشر بـ اهتزازات جزيئات الوسط.
عندما يهتز مصدر الصوت، فإنه يولد اهتزازات تنتقل عبر جزيئات الوسط. سعة اهتزازه تمثل أقصى إزاحة لهذه الجزيئات عن موضع سكونها. وكلما زادت سعة الاهتزاز، زادت الطاقة التي تحملها الجزيئات المهتزة، وبالتالي زادت الطاقة التي تنتقل عبر موجة صوتية.
العلاقة بين شدة الصوت و سعة اهتزازه ليست علاقة خطية بسيطة، بل هي علاقة تربيعية. وهذا يعني أنه إذا تضاعفت سعة الاهتزاز (أي حدث ضعف في قيمتها)، فإن شدة الصوت ستزداد بمقدار أربعة أضعاف لأنها تتناسب مع مربع سعة اهتزازه. وعلى العكس، إذا نقصت سعة الاهتزاز، فإن شدة الصوت ستنخفض بشكل متناسب مع مربع هذا النقصان.
هذا التناسب الطردي له تطبيقات عملية هامة في مجالات عديدة، مثل تصميم السماعات والأجهزة الصوتية، حيث يتم التحكم في شدة الصوت عن طريق التحكم في سعة اهتزاز الأجزاء المولدة للصوت.
كما أن فهم هذه العلاقة يساعد في تفسير كيفية إدراكنا لـ علو الصوت كـ إدراك حسي يرتبط بـ شدة الصوت التي تصل إلى مستقبل الصوت (مثل الأذن).
إقرأ أيضا:كل معوق يمنعك من الوصول إلى هدفك يسمى مشكلةعلى الرغم من أن التردد و الطول الموجي هما أيضاً من خصائص الموجة الصوتية، إلا أنهما يؤثران بشكل أساسي على حدة الصوت (درجته) وليس على شدته بشكل مباشر.
إقرأ أيضا:تتقدم الأمم بأخلاق أبنائها كتبت الهمزة على الياء في كلمة أبنائها لأنهافهم هذه العلاقة الرياضية يمثل مفهوم أساسي في دراسة انتشار الصوت وكيفية تحويل الطاقة الميكانيكية للاهتزاز إلى طاقة صوتية والعكس. وبالتالي، فإن العبارة صحيحة تماماً وتعكس علاقة جوهرية في علم الصوتيات.