إجابة سؤال: تعد جودة الخط ومناسبة الحجم للقراءة، من مراجعة مضمون العمل الكتابي. صواب خطأ
- الجواب: خطأ. جودة الخط ومناسبة الحجم للقراءة لا تُعد جزءًا من مراجعة مضمون العمل الكتابي، بل تدخل ضمن مراجعة الشكل الخارجي أو التنسيق العام للنص، أما المضمون فيُراجع من حيث الفكرة، والصحة اللغوية، وسلامة الجمل، وترابط المعاني.
شرح الإجابة:
عند مراجعة العمل الكتابي، هناك جانبان رئيسيان:
- الجانب الأول يختص بمضمون النص، ويتضمن تقييم الفكرة الأساسية، والتأكد من صحة المعلومات، ووضوح الجمل، وتنوع الأساليب اللغوية، وتسلسل الأفكار بطريقة منطقية. كل ذلك يدخل تحت ما يسمى مراجعة المضمون. أي أن تركيز هذه المرحلة يكون على جودة المحتوى نفسه، من حيث هل الفكرة مفهومة؟ هل توجد معلومات غير دقيقة؟ هل الانتقال بين الجمل منطقي وسلس؟ هل الأسلوب مناسب لعمر القارئ وثقافته؟
- أما الجانب الثاني فيتعلق بالمظهر الخارجي للنص، ويشمل أمورًا مثل: نوع الخط المستخدم، حجمه، تنسيقه، المسافات بين الفقرات، وترتيب العناوين. هذه العناصر تساعد القارئ على القراءة براحة وسهولة، ولكنها لا تؤثر في فكرة النص أو مضمونه، ولذلك لا تُعد جزءًا من مراجعة المضمون.
ولتوضيح الفكرة بشكل أبسط:
تخيّل أن المضمون هو الرسالة التي نريد إيصالها، أما الخط والحجم فهما الظرف الذي وضعت فيه هذه الرسالة. يمكنك أن تضع رسالة مهمة في ظرف جميل أو عادي، لكن المهم في النهاية هو محتوى الرسالة نفسها.
إقرأ أيضا:الحقيقة العلمية حقيقة تاريخية متطورة تقوم اساسا على تصحيح المعرفة وتوسيعمن هنا، لا يصح القول إن جودة الخط والحجم تدخل ضمن مراجعة المضمون، بل يجب التمييز بين مراجعة المحتوى (من حيث المعنى والمعلومة) ومراجعة الشكل (من حيث التنسيق والعرض). وإذا تم الخلط بينهما، قد تتأثر جودة التقييم أو يتشتت الانتباه عمّا هو مهم فعلاً في نص الكتابة.
إقرأ أيضا:الحقيقة العلمية حقيقة تاريخية متطورة تقوم اساسا على تصحيح المعرفة وتوسيعإذن، ما يُراجع في المضمون يجب أن يكون متعلقًا بالأفكار والمعلومات، بينما جودة الخط تتبع مراجعة التصميم وليس المضمون.