خطأ، لا تعد طبقة الإشعاع موقع عمليات الإندماج النووي داخل الشمس بل اللبّ الشمسي هو الجزء المركزي بالغ الحرارة والضغط تحدث التفاعلات النووية التي تحوّل الهيدروجين إلى هيليوم، منتجة كميات هائلة من الطاقة وتبدأ رحلتها نحو الخارج عبر طبقة الإشعاع.
تتميز طبقة الإشعاع بأنها كثيفة للغاية، مما يجعل انتقال الطاقة فيها بطيئًا وشاقًا. الفوتونات، وهي جسيمات الضوء والطاقة، تصطدم باستمرار بالجسيمات الأخرى، مما يؤدي إلى تشتيتها وامتصاصها وإعادة انبعاثها في اتجاهات عشوائية. هذه العملية تجعل الطاقة تستغرق وقتًا طويلاً للعبور من خلال هذه الطبقة.
بعد طبقة الإشعاع، تصل الطاقة إلى طبقة الحمل الحراري. هنا، تنتقل الطاقة بشكل أساسي عن طريق حركة المواد الساخنة والصاعدة إلى الأعلى، ثم تبرد وتهبط مرة أخرى، تمامًا مثل الماء المغلي. هذه الحركة الدورانية تساعد في نقل الحرارة بكفاءة أكبر نحو سطح الشمس، الذي يُعرف باسم الفوتوسفير.
الفوتوسفير هو الطبقة المرئية من الشمس التي نراها. من هذه الطبقة، تنطلق معظم الطاقة على شكل ضوء وحرارة إلى الفضاء، لتصل في النهاية إلى كوكبنا وتدعم الحياة.
بالتالي، فإن رحلة الطاقة من قلب الشمس إلى سطحها هي عملية معقدة تبدأ بالاندماج النووي في اللب، مرورًا بالإشعاع والحمل الحراري، وصولًا إلى الفوتوسفير حيث تنطلق إلى الخارج.
إذن جواب السؤال:
- تعد طبقة الإشعاع موقع عمليات الإندماج النووي داخل الشمس؟
- العبارة خاطئة، بل في اللبّ الشمسي.