شهدت مصر حادثاً مروعاً أثار ضجة كبيرة في الشارع المصري، وهو مقتل الشاب أحمد سعيد، العامل في مجال الدليفري، في منطقة سموحة بالإسكندرية. تفاصيل الحادث تشير إلى أحداث مؤسفة تتطلب تسليط الضوء عليها ومحاسبة المسؤولين عنها في هذا المقال سنستعرض كافة تفاصيل الحادث.
من هو أحمد سعيد
أحمد سعيد، شاب في الثالثة والعشرين من عمره، كان طالباً في كلية التجارة بجامعة الإسكندرية. بالإضافة إلى دراسته كان يعمل في توصيل الطلبات كعامل دليفري لتأمين لقمة عيشه ومساعدة أسرته. كان معروفاً بأخلاقه العالية واجتهاده في العمل والدراسة.
تفاصيل حادث عامل الدليفري
وقع الحادث في شارع فوزي معاد بمنطقة سموحة كان أحمد سعيد يقف على الرصيف عندما اقتربت سيارة من نوع فخم يستقلها شخصان من الخليج وتحديداً من السعودية. وفقاً للتقارير اصطدمت السيارة بسيارة سائق تاكسي مما أدى إلى حدوث فوضى في المكان.
وفقاً لشهادات شهود العيان بعد الاصطدام نزل الشخصان من السيارة واعتدوا بشكل عنيف على سائق التاكسي، مما أدى إلى تجمع عدد من الأهالي في المنطقة لمحاولة التدخل.
لكن المعتديان بدلاً من الاستسلام هربوا بسيارتهم ودهسوا أحمد سعيد الذي كان يقف على الرصيف. مما تسبب في سحل أحمد سعيد لمسافة تقارب 200 متر، حيث تم إلقاؤه في الشارع بعد أن فقد وعيه.
إقرأ أيضا:هل تنقذ الجزائر مصر من أزمة انقطاع التيار الكهربائي؟نقل على الفور إلى المستشفى ولكن حالته كانت حرجة للغاية حيث أصيب بكسر ونزيف في الدماغ. للأسف أعلن عن وفاته في صباح اليوم التالي.
بعد الحادث كانت هناك استجابة سريعة من قبل الأجهزة الأمنية المصرية. تم القبض على الشخصين المتورطين في الحادث، وجاري التحقيق معهما حول تفاصيل الجريمة.
وأكد المحامي المسؤول عن القضية أكد أنه سيسعى للحصول على العدالة لأحمد،وأنهم يثقون في نزاهة القضاء المصري. كما تم تقديم طلبات لتحليل المخدرات للسائقين المتورطين في الحادث.
إقرأ أيضا:غلق 70% من محلات الأسماك في بورسعيد بسبب «خليها تعفن»أثار الحادث حالة من الصدمة والحزن في الشارع المصري، وخاصة في مدينة الإسكندرية. تعالت الأصوات المطالبة بالعدالة لأحمد سعيد حيث اعتبر الكثيرون أن هذا الحادث يعكس تدهور الأمن وسلوكيات غير مقبولة من بعض الأفراد.