إجابة سؤال: تمتلك دولة الصين الشعبية رابع أكبر ميزانية للبحوث والتنمية في العالم. صواب خطأ
- الجواب: صواب.
شرح الإجابة:
صحيح أن الصين الشعبية تُصنّف ضمن الدول الرائدة عالمياً في الإنفاق على البحث والتطوير، وهذا يضعها في مرتبة متقدمة جداً بين أكبر الاقتصادات، وإن كانت المرتبة الرابعة تحديداً قد تختلف قليلاً حسب سنة الإحصاء والمصدر، لكن تواجدها ضمن المراكز القليلة الأولى أمر مؤكد ويبرز اهتمامها الكبير بهذا القطاع الحيوي.
تُعدّ الاستثمارات الضخمة في مجال البحث والتطوير (R&D) محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي والتقدم التقني لأي دولة تسعى للريادة في القرن الحادي والعشرين. تدرك جمهورية الصين الشعبية هذا جيداً، ولذا كرّست موارد هائلة لتعزيز قدراتها الابتكارية خلال العقود الماضية.
هذا التركيز لم يأتِ من فراغ، بل هو جزء من استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى التحول من كونها “مصنع العالم” إلى قوة ابتكارية تقود في مجالات المستقبل. يشمل هذا الاستثمار دعم الجامعات ومراكز البحث العلمي، وتشجيع الشركات الخاصة على الابتكار، وتخصيص ميزانيات كبيرة للمشاريع البحثية الواعدة في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي (AI)، والتكنولوجيا الحيوية، وعلوم المواد، واستكشاف الفضاء.
يُظهر الإنفاق الصيني المتزايد على البحث والتطوير طموح البلاد لتصبح لاعباً رئيسياً في الاقتصاد المعرفي العالمي. هذا التوجه ليس مجرد أرقام في ميزانية، بل هو استثمار في رأس المال البشري وتطوير بنية تحتية علمية وتقنية قوية. مقارنةً ببلدان أخرى ذات اقتصادات كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي واليابان، تبرز الصين كواحدة من القوى القليلة التي تستثمر بنسب مرتفعة ومستمرة في البحث والتطوير مقارنة بـ الناتج المحلي الإجمالي (GDP).
إقرأ أيضا:السكر يعد من المواد الناتجة في معادلة البناء الضوئي . صواب خطأهذا السباق العالمي في الابتكار يحدد مسارات التطور التقني المستقبلي ويؤثر بشكل مباشر على التنافسية الاقتصادية للدول وقدرتها على خلق فرص عمل جديدة وتحسين جودة الحياة لمواطنيها. وبالتالي، فإن مكانة الصين المتقدمة في ترتيب الدول الأكثر إنفاقاً على البحث والتطوير تعكس التزامها ببناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار التقني، مما يعزز مكانتها كقوة عالمية صاعدة.
إقرأ أيضا:يمكن إنشاء صفحات فرعية داخل كل قسم معين في دفتر الملاحظات ون نوت