السؤال: تنتج الولايات المتحدة الأمريكية 9/50 من الطاقة في العالم وتستهلك 6/25 من الطاقة في العالم، أيهما أكثر: الإنتاج أم الاستهلاك؟ فسر ذلك.
- الإجابة: الاستهلاك أكثر من الإنتاج.
شرح الإجابة:
لفهم العلاقة بين حجم إنتاج الولايات المتحدة للطاقة ومقدار استهلاكها، يتوجب علينا مقارنة القيمتين الكسريتين المعطاتين. إن جوهر المسألة يكمن في تحديد أي الرقمين أكبر: الكسر ٩/٥٠ الذي يمثل الإنتاج، أم الكسر ٦/٢٥ الذي يعبر عن الاستهلاك. والسبيل الأمثل لإجراء مقارنة دقيقة بين كسرين مختلفي المقام هو توحيد مقاميهما، أي جعل الرقم السفلي في كليهما متطابقاً. من خلال ذلك، تتحول المقارنة إلى مقارنة بين البسطين فقط. يمكننا اختيار الرقم ١٠٠ كمقام مشترك، لأنه يبسط الفكرة ويحولها إلى ما يشبه النسبة المئوية المفهومة. لنبدأ بقيمة الإنتاج: لتحويل مقام الكسر ٩/٥٠ إلى ١٠٠، نضرب كلاً من البسط والمقام في العدد ٢، فتكون النتيجة ١٨/١٠٠. هذا يعني أن حصة الإنتاج الأمريكي تعادل ١٨ جزءاً من كل ١٠٠ جزء من الطاقة العالمية. ننتقل تالياً إلى مقدار الاستهلاك الممثل بالكسر ٦/٢٥. ولتحويل مقامه إلى ١٠٠، نضرب البسط والمقام في العدد ٤، لنحصل على ٢٤/١٠٠. وعليه، فإن حجم الاستهلاك الأمريكي يوازي ٢٤ جزءاً من كل ١٠٠ جزء من الطاقة المنتجة عالمياً. وبناءً على هذا التحليل، تتضح الصورة جلية؛ فعند وضع القيمتين الجديدتين جنباً إلى جنب، نجد أن ٢٤/١٠٠ هي قيمة أكبر من ١٨/١٠٠. ومن هذا المنطلق، نستنتج بشكل قاطع أن حجم استهلاك الولايات المتحدة للموارد الطاقوية يفوق حجم إنتاجها المحلي.