الإجابة الصحيحة هي صواب، لأن نصوص الكتاب والسنة صريحة في بيان توحيد الله وما يضاده إجمالاً (المبدأ العام: أن العبادة لله وحده) وتفصيلاً (ذكر صور الشرك والمعاصي التي تُنقص أو تُهلك التوحيد).
القرآن الكريم يكرر هذا المعنى على نحو عام وصريح ويذكر أمثلة تفصيلية وتحذيرات شديدة—مثل التنبيه بأن الله لا يغفر الشرك مع اقتران ذكر تحريم الشرك ونتائجه في آيات مثل: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)»—مما يضع الإطار العام للتوحيد، وفي آيات أخرى يبيّن صور الشرك وسلوكياته (عبادة الأصنام، الدعاء لغير الله، نسبة الربوبية أو الألوهية لغيره، الاعتماد على السحرة والأوثان…).
وأيضا السنة النبوية جاءت مفسرة ومفصلة: تبيّن أقسام الشرك (شرك أكبر يُخرج من الملة، وشرك أصغر يؤثر على الإيمان) وتعرض أمثلة عملية وتحذيرات وسلوكًا نبوياً لدرء الوسائل التي تؤدي إليه، ما يساعد العبد على التمييز بين أصل التوحيد وصوره الملتبسة في الواقع الاجتماعي والعبادات الخاطئة.
عليه، النصوص الشرعية وفّرت للمؤمنين كلاً من: أساس توحيدي عام (لا إله إلا الله) وإرشادات تفصيلية وأمثلة وسنن تبين ما يضاد ذلك، ولذلك الإجابة: صواب.
