مناهج المملكة العربية السعودية

حل لغز ثلاث وزات ملتزات واحدة طارت وواحدة غارت وواحدة كلت الدنيا وما فيها

حل لغز ثلاث وزات ملتزات واحدة طارت وواحدة غارت وواحدة كلت الدنيا وما فيها

السؤال: حل لغز ثلاث وزات ملتزات واحدة طارت وواحدة غارت وواحدة كلت الدنيا وما فيها؟

  • الإجابة: النار، والدخان، والرماد.

شرح الإجابة:

إن هذا اللغز في جوهره لا يتحدث عن طيور حقيقية، بل يستخدم صورة رمزية بليغة لوصف ظاهرة طبيعية متكاملة ومترابطة، وهي عملية الاحتراق. فالـ “وزات الملتزمات” ليست إلا تجسيدًا لثلاثة نواتج أساسية تنبثق من مصدر واحد، وتظل متلازمة في الوجود، فلا ترى واحدة منها دون الأخريين في العادة.

أما عن الوصف الأول، “واحدة طارت”، فهو يشير بوضوح إلى الدخان. فعندما تشتعل مادة ما، يتصاعد منها ذلك الغاز المحمل بجزيئات الكربون الدقيقة، ويرتفع في الهواء متلاشيًا وخافتاً، وكأنه كائن يمتلك أجنحة قد حلّق بها بعيدًا في عنان السماء حتى يختفي عن الأنظار.

ثم ينقلنا اللغز إلى الحالة الثانية، “واحدة غارت”، والمقصود هنا هو الرماد. فهذه البقايا الصلبة المتفحمة التي تخلفها النار بعد أن تخبو، وبسبب ثقلها النسبي، فإنها تسقط وتهبط إلى الأسفل، لتستقر على الأرض وتندس في التراب، وكأنها قد غارت في أعماق الثرى واختفت فيه.

وأما الكيان الثالث والأخير، “واحدة كلت الدنيا وما فيها”، فهو تصوير دقيق ومُهيب للنار ذاتها. فالنار هي القوة الفاعلة والمحرك الأساسي لهذه العملية، وهي كيان مستعر يلتهم كل ما يقع في طريقه من وقود، فيستهلك الخشب والورق وكل مادة قابلة للاشتعال، محولاً إياها إلى طاقة وضوء، فلا يبدو أن شيئًا يقف في وجه نهمها، فكأنها تأكل محيطها بنهَم لا يشبع.

إقرأ أيضا:تعد مرحلة تحديد المشكلة هي المرحلة الأخيرة من مراحل حل المشكلات صواب خطأ

وهكذا، تتجلى الصورة كاملة؛ فالدخان يطير، والرماد يغور في الأرض، بينما النار تستهلك كل شيء. ثلاثة عناصر متلازمة تنشأ من حدث واحد، وكل عنصر له مصيره وسلوكه الخاص الذي يصفه اللغز بعبقرية لغوية فريدة، ليقدم لنا حلاً منطقياً وعميقاً في آن واحد.

السابق
حل لغز افتيك من عذراء ذكيه بس عمياء ماتراء تكتب وهي تقراء وتتزوج بالاسبوع اربعه لا اشرت حمراء مشت قدام ماترجع وراء
التالي
ساقا المثلث القائم الزاوية المتطابق الضلعين متساويان في القياس إذا كان طول إحدى ساقي مثلث قائم الزواية متطابق الضلعين هو 4 سم فما طول الوتر

اترك تعليقاً