حل لغز مر جماعة على امرأه تكلم رجلاً فسألوها من يكون هذا فأجابتهم مالكم ومالي أخو زوجي يكون عمه فمن يكون

السؤال: مر جماعة على امرأه تكلم رجلاً فسألوها من يكون هذا فأجابتهم مالكم ومالي أخو زوجي يكون عمه فمن يكون؟

شرح الإجابة:

إن مفتاح فك شيفرة هذا اللغز يكمن في تحليل جملة المرأة المحورية وفهم تركيب العلاقات الأسرية المتداخلة فيها. فالعبارة التي تبدو معقدة للوهلة الأولى “أخو زوجي يكون عمه” هي في الحقيقة خريطة تقودنا مباشرة إلى تحديد هوية الرجل. دعنا نفكك هذه الخريطة خطوة بخطوة لنرى كيف تتضح صلة القرابة بينهما بكل سلاسة ومنطقية.

عندما نبدأ بالجزء الأول من إجابتها، “أخو زوجي”، فإننا نحدد شخصية أساسية في هذه المعادلة، وهو شقيق زوج المرأة المتكلمة، أي سِلفها. هذه المعلومة هي نقطة الانطلاق التي يجب أن نرتكز عليها. ومن ثمّ، تربط المرأة بين هذه الشخصية وبين الرجل الذي معها بوصفه “عمه”، أي أن شقيق زوجها هو في نفس الوقت عم الرجل الذي تقف إلى جواره.

وهنا ننتقل إلى حجر الزاوية في الحل، وهو تعريف العم. العم هو أخو الأب؛ وبناءً على ذلك، إذا كان شقيق زوج المرأة هو عم الرجل، فهذا يعني بالضرورة أن والد هذا الرجل هو الأخ الآخر لـ”العم”. وبما أننا قد حددنا أن “العم” هو شقيق زوج المرأة، فإن الأخ الآخر له لا يمكن أن يكون إلا زوجها نفسه.

بناءً على هذا التسلسل المنطقي، نصل إلى حقيقة دامغة: زوج المرأة هو والد الرجل الذي كانت تكلمه. فالعلاقة بين “العم” المذكور ووالد الرجل هي علاقة أخوّة، وهذه الأخوّة تربط بين شقيق الزوج والزوج نفسه، مما يجعل الزوج هو والد هذا الشاب الذي أثار فضول المارّة.

وفي الخاتمة، تتجلى الحقيقة بكل وضوح وتنكشف هوية الرجل بشكل لا يقبل الجدال. إذا كان زوج المرأة هو والد الرجل، فإن هذه المرأة، بصفتها زوجة الأب، تكون هي أم ذلك الرجل. وبالتالي، فالرجل الذي كانت تكلمه هو ابنها، وتكون إجابتها الذكية قد أخفت علاقة الأمومة المباشرة خلف ستار من روابط النسب المتشابكة ببراعة.