مناهج المملكة العربية السعودية

حوار بين شخصين حول المخدرات؟

السؤال: حوار بين شخصين حول المخدرات؟

  • الجواب:

سامي: مرحباً يا مازن، هل لاحظت كيف تغير سلوك صديقنا حسام في الفترة الأخيرة؟
مازن: نعم، للأسف، يبدو أنه وقع في مشكلة كبيرة، سمعت أنه بدأ يتعاطى المخدرات.
سامي: هذا خطير جداً. المخدرات تدمر حياة الإنسان بالكامل، صحته، عقله، وحتى علاقاته بالناس.
مازن: بالفعل، سمعت عن شباب كثيرين فقدوا مستقبلهم بسبب إدمانهم.
سامي: المشكلة أن البداية دائماً بتكون تجربة واحدة، ثم يتحول الشخص إلى مدمن لا يستطيع التوقف.
مازن: للأسف، بعض الشباب يعتقدون أن المخدرات طريقة للهروب من الواقع أو من المشاكل، لكن الحقيقة أنها تزيد الطين بلة.
سامي: هل تعتقد أنه من الممكن مساعدته؟
مازن: أكيد، لو تدخلنا بسرعة، يمكن نقنعه يطلب العلاج. هناك مراكز تأهيل تقدم دعم نفسي ورعاية طبية ممتازة.
سامي: نحن بحاجة إلى أن نتحدث معه بصراحة، دون أن نلومه، لأن اللوم قد يدفعه للهروب أكثر.
مازن: صحيح، نحتاج نحتويه ونقدم له البدائل الصحية، مثل ممارسة الرياضة والانضمام إلى أنشطة مجتمعية.
سامي: أتمنى أن يخرج من هذا الطريق، فالحياة بدون المخدرات أجمل، وأملنا فيه كبير.
مازن: وأنا أيضاً. يجب أن نكون سنداً له ونمنحه فرصة حقيقية للتغيير.

إقرأ أيضا:اللافلز الوحيد الذي يوجد في يسار الجدول الدوري هو

شرح الإجابة:

هذا الحوار يُسلط الضوء على قضية إدمان المخدرات من منظور إنساني وتوعوي، حيث يدور النقاش بين شخصين يدركان حجم الآثار السلبية للمخدرات على حياة الفرد والمجتمع. الكلمات المحورية في الحوار مثل سلوك، إدمان، تجربة، واقع، مراكز تأهيل، دعم نفسي، ورعاية طبية تعكس عمق المشكلة وتعزز الوعي المجتمعي بها.

الحديث بدأ بملاحظة سلوك غريب، ثم تطور إلى محاولة تحليل الأسباب، مثل الهروب من الواقع أو الضغط النفسي، وهو ما يجعل الحوار واقعياً ومناسباً لمستوى الطالب. كما تم تضمين حلول عملية مثل العلاج النفسي، والمشاركة المجتمعية، والحوار الصادق مع الشخص المدمن.

إقرأ أيضا:عرف عن الإنسان العربي في شبه الجزيرة العربية ارتباطه بأرضه

هذا الأسلوب في الحوار يُشجع على الفكر التحليلي، ويزرع بذور التعاطف والمسؤولية لدى الطلاب، ويعزز قيم المبادرة والدعم الإنساني، وهو ما تحتاجه الأجيال لتكون أكثر وعياً وخدمةً للمجتمع.

السابق
ما هو الشي الذي اذا اكل صدق وإذا جاع كذب
التالي
ما اعراب جملة الجندي يدافع عن وطنه؟

اترك تعليقاً