حل سؤال: ديوان العطاء هي يعنى بتسجيل أسماء الجنود صواب أم خطأ
- الجواب: خطأ.
لماذا الإجابة “صواب”
ديوان العطاء كان مؤسسة اقتصادية وإدارية في الدولة الأموية تُعنى بتوزيع الرواتب والمخصصات المالية على الجنود وغيرهم من المستحقين.
نشأ هذا الديوان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وكان الهدف منه تنظيم الإنفاق العام وضمان استمرار تمويل الجيش الإسلامي بطريقة عادلة ومتوازنة.
لم يكن دوره يقتصر على مجرد تسجيل أسماء الجنود، بل كان يتولى تحديد مقدار العطاء بناءً على الخدمات العسكرية التي يقدمها الفرد، إضافة إلى مراعاة الأنساب القبلية ودور القبيلة في دعم الفتوحات الإسلامية.
إدارة هذا الديوان كانت تتطلب سجلات دقيقة، حيث كان يعتمد على الدواوين المركزية لجمع البيانات المتعلقة بالمقاتلين وتصنيفهم وفقاً لمعايير محددة مثل مدة الخدمة العسكرية ودرجة الإسهام في المعارك.
لم يكن التسجيل بحد ذاته الهدف الأساسي، بل كان وسيلة لضمان عدالة توزيع الإيرادات المالية التي كانت تأتي من الخراج والجزية وموارد أخرى تدعم ميزانية الدولة.
لذلك، فإن القول بأن ديوان العطاء يُعنى فقط بتسجيل الأسماء هو خاطئ، لأن وظيفته كانت أشمل، وامتدت لتشمل تحديد المستحقات، وضبط العمليات المالية، وضمان استمرارية الدعم العسكري.
إقرأ أيضا:تقع مدينه نيوم المستقبليه شرق المملكه العربيه السعوديه صواب أم خطأمع تطور النظام الإداري في العصرين الأموي والعباسي، أصبحت وظائف ديوان العطاء أكثر تعقيداً، حيث تم دمجه أحياناً مع ديوان الجند للإشراف على شؤون المحاربين بصورة أكثر تفصيلاً، مما عزز من كفاءة الدولة في إدارة الموارد البشرية والمالية.
إقرأ أيضا:الهوية الفنية هي ذاك الطابع الأخير الذي يظهر على هيئة العمل الفني العام وهي الانطباع والإحساس الذي يصل الى المشاهد صواب خطألذا، فإن فهم دور هذا الديوان يتطلب إدراك أنه لم يكن مجرد سجل للأسماء، بل مؤسسة مالية متكاملة تلعب دوراً في تحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي داخل الدولة الإسلامية.