إجابة سؤال: سكر الجلايكوجين يوجد في الكبد، وعضلات الإنسان. صواب خطأ
- الجواب: صواب، سكر الجلايكوجين يوجد في الكبد، وعضلات الإنسان.
شرح الإجابة:
الجلايكوجين هو شكل معقد من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتخزينه لاستخدامه عند الحاجة إلى الطاقة السريعة. يُخزن الجلايكوجين أساسا في الكبد والعضلات الهيكلية، إذ يُعد كل منهما مستودعا رئيسيا لهذا السكر، لكن الغرض من التخزين يختلف بينهما. الكبد يحتفظ بالجلايكوجين ليستخدمه في تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم، خصوصا في فترات الصيام أو بين الوجبات، حيث يقوم بتحويل الجلايكوجين إلى جلوكوز حر يتم ضخه في مجرى الدم لتغذية الخلايا الحيوية مثل الدماغ.
أما العضلات، فتعتمد على الجلايكوجين كوقود محلي أثناء التمارين المكثفة أو أي نشاط جسدي يتطلب استجابة فورية. لا تستطيع العضلات إعادة تحويل الجلايكوجين إلى جلوكوز حر يُطلق في الدم، بل تستخدمه بشكل مباشر داخل خلاياها لإنتاج الطاقة عبر التحلل اللاهوائي خاصة عند الحاجة السريعة مثل الجري أو رفع الأثقال.
من المهم التفريق بين الجلايكوجين والدهون الثلاثية التي تُخزن في الأنسجة الدهنية، إذ أن الدهون تُستخدم كمصدر طويل الأمد للطاقة بينما يُعد الجلايكوجين مخزونا قصير الأمد وسريع الاستخدام. كذلك لا يُخزن الجلايكوجين في خلايا الدم أو العظام أو الأعصاب، مما يوضح تخصص تخزينه في الكبد والعضلات فقط.
إقرأ أيضا:تنقسم الفطريات من حيث طريقة حصولها على الغذاء إلىتركيب الجلايكوجين شبيه بالنشا النباتي لكنه أكثر تشعبا، مما يجعله أكثر كفاءة في تزويد الجسم بالجلوكوز بسرعة. وتُظهر الدراسات أن الرياضيين الذين يعتمدون على تدريب التحمل تكون لديهم مستويات أعلى من إنزيم الجليكوجين سينثاز الذي يساعد في إعادة تخزين الجلايكوجين بعد النشاط البدني. هذا يؤكد أن الكبد والعضلات ليسا مجرد أماكن تخزين بل يساهمان بفعالية في استقلاب الطاقة وتوازن الجلوكوز في الجسم.
إقرأ أيضا:فوائد القراءة بصوت مرتفع للطلاب في المراحل الدراسية المختلفةلذلك، فإن الجملة صحيحة تماما، حيث يوجد الجلايكوجين في كل من الكبد وعضلات الإنسان، وغيابه أو نقصه في أحدهما قد يؤدي إلى مشكلات مثل انخفاض السكر في الدم أو التعب العضلي المزمن.