عانت الدولة العباسية من انفصال عدد من الأقاليم مما أثر على استقرارها وكان ذلك في القرن

لم يحدث الانفصال فجأة، بل كان عملية تدريجية. بعض الدول استقلت استقلالاً كاملاً، بينما بقيت دول أخرى تعترف اسمياً بسلطة الخليفة العباسي في بغداد كرمز ديني، لكنها كانت مستقلة تماماً في الحكم والإدارة والجيش.

• اتساع رقعة الدولة: أصبحت إدارة الأقاليم الشاسعة من بغداد أمراً صعباً للغاية، مما أتاح الفرصة للولاة الطموحين للانفصال.
• صعود القوى العسكرية الأجنبية: أدى اعتماد الخلفاء على الجنود الأتراك والديلم (الموالي) إلى سيطرتهم على مقاليد الحكم وإضعاف سلطة الخليفة نفسه.
• ضعف الخلفاء: بعد عصر الخلفاء الأقوياء الأوائل، تولى الحكم خلفاء ضعفاء كانوا ألعوبة في أيدي قادة الجيش والوزراء.
• المشاكل الاقتصادية: أدى انفصال الأقاليم الغنية (مثل مصر) إلى حرمان خزينة الدولة من موارد مالية ضخمة، مما أضعف قدرتها على تمويل الجيش وإدارة شؤون الدولة.
• النزعات القومية والشعوبية: عودة الروح القومية لدى الفرس والترك وغيرهم من الشعوب التي شكلت الدولة، ورغبتهم في تأسيس دول خاصة بهم.

• موسوعة الجزيرة: الدولة العباسية.. الخلافة والتحديات
• المعرفة: العصر العباسي الثاني
• تاريخ الإسلام: الخلافة العباسية (مقال بالإنجليزية)