إجابة سؤال: قراءة مقالة اجتماعية تتطلب من القارئ قراءة متأنية. صواب خطأ
- الجواب: خطأ. المقالة الاجتماعية لا تتطلب بالضرورة قراءة متأنية، بل يُمكن فهمها بقراءة سلسة وعادية، لأن الهدف منها غالبًا هو نقل فكرة أو موقف أو ظاهرة بطريقة مبسطة وقريبة من القارئ، خاصة إن كانت موجهة لطلبة في عمر مبكر.
شرح الإجابة:
القراءة المتأنية تُستخدم عادة مع النصوص المعقدة مثل النصوص العلمية أو القانونية أو الفلسفية، حيث يكون المعنى مركّبًا ويحتاج القارئ إلى تحليل عميق لفهم المقصود. لكن المقالة الاجتماعية تختلف تمامًا، فهي تعتمد على عرض قضية أو سلوك أو موقف من الحياة اليومية بلغة مباشرة وسلسة. وغالبًا ما تستخدم المقالة الاجتماعية أمثلة من الواقع، وتكون الجُمل فيها قصيرة وواضحة، لتناسب جميع المستويات القرائية.
أيضًا، أسلوب المقالة الاجتماعية لا يحتوي على مصطلحات تقنية معقدة أو أفكار مجردة، بل يميل إلى التوضيح باستخدام صور محسوسة وتجارب مألوفة. ولذلك، فهي لا تُجبر القارئ على التوقف عند كل جملة ليفهم معناها، بل يمكنه أن يقرأها بانسيابية ويصل إلى الفكرة العامة دون عناء كبير.
القراءة المتأنية قد تكون مفيدة أحيانًا إذا أراد القارئ تحليل الرسالة الخفية أو الأسلوب الكتابي أو الحُجج المستخدمة، لكن هذا ليس شرطًا لفهم المقالة ذاتها. فطفل عمره 5 سنوات أو طالب في سن 15 سنة يمكنه فهم فقرات المقالة الاجتماعية إذا كُتبت بلغة مناسبة له، دون الحاجة إلى بطء شديد أو قراءة متكررة للجُمل.
إقرأ أيضا:الخلايا البرنشيمية parenchyma cells خلايا رقيقة الجدرانبالتالي، لا يُعدّ القول بأن “قراءة المقالة الاجتماعية تتطلب قراءة متأنية” صحيحًا على إطلاقه، لأن طبيعة هذا النوع من النصوص لا تفرض أسلوبًا معينًا للقراءة، بل تتيح مرونة في التفاعل معها.