قصة فيلم I Am Legend (أنا أسطورة) ويكيبيديا

في عام 2007 أخرج فرانسيس لورانس فيلم الخيال العلمي المثير أنا أسطورة من بطولة الممثل الشهير ويل سميث. تدور قصة فيلم I Am Legend في مدينة نيويورك ما بعد الكارثة حيث اجتاح فيروس قاتل البشرية، تاركًا وراءه ناجيًا وحيدًا هو روبرت نيفيل (ويل سميث).

حقق الفيلم نجاحا جماهيريا ونقديا كبيرا. فقد حاز على تقييمات إيجابية من مختلف المواقع، ففي موقع IMDb حصل على تقييم 7.2/10 من 822,841 صوتا. كما أشاد النقاد بأداء ويل سميث المميز والمؤثرات الخاصة المذهلة والأجواء المشحونة بالتوتر.

الشخصيات الرئيسية

• روبرت نيفيل (ويل سميث).
• آنا (أليسا فيراندرا).
• زعيم المخلوقات المتحولة (دريك مورفيس)

قصة فيلم I Am Legend

في عالم ما بعد الكارثة حيث اجتاح فيروس قاتل البشرية، يجد روبرت نيفيل (ويل سميث) نفسه وحيدا في مدينة نيويورك المدمرة. يناضل نيفيل من أجل البقاء على قيد الحياة، ويقضي أيامه في البحث عن علاج للفيروس، ويقاتل خلال الليل المخلوقات المتحولة التي تسكن الظلام.

تبدأ قصة الفيلم بمشاهد مروعة لمدينة نيويورك وهي فارغة ومليئة بالسيارات المحطمة والمباني المنهارة. يظهر نيفيل وهو يتجول في شوارع المدينة، يجمع الإمدادات ويختبر علاجات محتملة على الفئران.

صراع من أجل البقاء

مع حلول الليل، تخرج المخلوقات المتحولة من مخابئها، وتصبح نيفيل هدفًا لها. يعتمد نيفيل على ذكائه وبراعته للنجاة من هجماتهم، مستخدمًا الأسلحة والمصائد لمحاربة الوحوش.

البحث عن الأمل

في وسط هذا العالم المظلم، يجد نيفيل بصيص أمل عندما يستقبل إشارة راديو من ناجٍ آخر يدعى آنا (أليسا فيراندرا). يصبح نيفيل مصممًا على العثور على آنا وإنقاذها، معتقدًا أنها قد تكون مفتاح العثور على علاج للفيروس.

رحلة مليئة بالتحديات

يواجه نيفيل العديد من التحديات في رحلته للعثور على آنا. يطارده زعيم المخلوقات المتحولة المروع (دريك مورفيس)، كما يواجه صعوبة في الحفاظ على سلامته العقلية في عزلة تامة.

كشف الحقيقة

عندما يجد نيفيل آنا أخيرًا، يكتشف أن لديها مجموعة من الناجين تعيش في مخبأ تحت الأرض. يدرك نيفيل أنه لم يعد وحيدًا، وأن هناك أملًا في مستقبل البشرية.

تضحية من أجل الإنسانية

في محاولة أخيرة لعلاج الفيروس، يضحي نيفيل بنفسه لإنقاذ الناجين. يختبر علاجه على نفسه، ويصبح هو نفسه مخلوقًا متحولًا في هذه العملية.

إرث باقٍ

على الرغم من موته، ينجح نيفيل في نقل علاجه إلى الناجين، الذين يتمكنون من استخدامه لعلاج أنفسهم والقضاء على الفيروس. يصبح نيفيل أسطورة، بطلًا ضحى بنفسه لإنقاذ البشرية.

الخلاصة

قصة فيلم I Am Legend مثيرة ومؤثرة تتناول موضوعات البقاء على قيد الحياة والأمل والتضحية. حيث يقدم الفيلم نظرة قاتمة على مستقبل ما بعد الكارثة لكنه يقدم أيضا رسالة أمل مفادها أنه حتى في أحلك الأوقات يمكن للبشرية أن تنتصر.