فيلم Survive (2024) هو فيلم خيال علمي ومغامرات فرنسي من إخراج فريديريك جاردن وتدور القصة حول عائلة تحتفل بعيد ميلاد ابنها على متن قارب في وسط المحيط. تتعرض العائلة لعاصفة عنيفة تؤدي إلى انقلاب القارب، لتجد نفسها في أرض صحراوية بعد حدوث انقلاب في أقطاب الأرض المغناطيسية، مما تسبب في تصريف مياه المحيطات. تواجه العائلة مخلوقات جائعة من أعماق المحيط، ويجب عليها الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة.
الفيلم من بطولة إميلي دوكين في دور جوليا، وأندرياس بيتشمان في دور توم، وليزا ديلامار في دور كاسي، ولوكاس إيبيل في دور بن. تم إصداره في فرنسا في 19 يونيو 2024 وحاصل على تقييم 4.6/10 على موقع IMDb لغاية الان.
جدول المحتويات
قصة فيلم Survive 2024
تبدأ قصة فيلم Survive 2024 برحلة بحرية عائلية تجتمع فيها أسرة “توم” و”جوليا” وأولادهما “بن” و”كاسي” للاحتفال بعيد ميلاد بن. في البداية، تبدو الرحلة ممتعة، حيث يستمتع الأب وابنه بصيد السمك، بينما تقضي جوليا وقتًا هادئًا في السباحة، وتجلس كاسي مستمتعة بموسيقاها. إلا أن هذه الأجواء الهادئة سرعان ما تتغير حين تبدأ العائلة في مواجهة أحداث غريبة وغير متوقعة.
خلال الرحلة، تشعر جوليا بوجود خطر غير مفهوم أثناء سباحتها. وبينما تحاول العودة إلى اليخت، تجد نفسها تسحب بقوة نحو عمق البحر، لكن توم يتمكن من إنقاذها في اللحظة الأخيرة.
إقرأ أيضا:قصة فيلم Edge of Tomorrow بالتفصيل ويكيبيدياتستمر الأجواء بالتوتر في قصة فيلم Survive عندما تتزايد علامات العاصفة وتظهر غيوم كثيفة في الأفق، ما ينذر بخطر أكبر قادم. وبالفعل، تُفاجأ العائلة بظهور حيتان ضخمة تحيط باليخت بشكل غير طبيعي، مما يدفع توم للتحذير، موضحًا أن الحيتان تتبع عادة المجالات المغناطيسية التي تتأثر بالعواصف.
بعدها، تتعرض العائلة لحادث آخر، إذ يتعطل اليخت بسبب تلف في المراوح، ما يدفع توم وجوليا لمحاولة طلب المساعدة عبر الراديو. غير أن الحظ لم يكن حليفهم، إذ لم يكن هناك رد.
وتحت وطأة الإحباط والخطر، تقرر العائلة محاولة النجاة بأقل الإمكانيات المتاحة لديهم. وخلال محاولة يائسة لاستكشاف محيطهم، يكتشفون وجود خلل في البوصلة، حيث يشير الشمال للجنوب والجنوب للشمال، ما يشير إلى انقلاب الأقطاب المغناطيسية للأرض، وهو حدث كارثي لم يقع منذ مئات الآلاف من السنين.
الصدمة الكبرى: اختفاء المحيط
في اليوم التالي، يستيقظ أفراد العائلة ليجدوا أن المحيط اختفى تماما، وأن يختهم قد استقر فوق صخور عالية، ما يثير لديهم حيرة وذهولا كبيرين.
تبدأ العائلة بالبحث عن تفسير، فيتواصلون مع شخص غامض عبر الراديو، حيث يشرح لهم أن الأقطاب المغناطيسية للأرض في حالة انقلاب، مما أدى إلى تغييرات كارثية على مستوى البيئة، حيث اختفت مياه المحيطات بشكل غير مفهوم. يوجههم الشخص الغامض للبحث عن مكان آمن، مشيرا إلى أن البحر قد يعود إلى طبيعته بعد مدة غير محددة.
إقرأ أيضا:قائمة بأفضل الأفلام الرومانسية المؤثرة الأجنبية 2024مواجهة المخاطر والتحديات
تحاول العائلة النجاة في ظروف بيئية قاسية، يواجهون خلالها نقصًا حادًا في الماء والطعام، ويصطدمون بكائنات بحرية ضخمة هجرت مياه المحيط. ووسط هذه الظروف القاسية، يظهر شخص غريب يصاحبه كلبه، ويبدأ بمهاجمتهم، ما يزيد من تعقيد وضعهم.
يتضح لاحقا أن هذا الشخص أيضا يبحث عن البقاء بأي ثمن، حتى لو كان ذلك على حساب الآخرين. تتصاعد الأحداث، حيث تضطر جوليا للدفاع عن نفسها وعائلتها، وتستخدم كل ما تمتلكه من قوة وحنكة للتغلب على هذا العدو المفاجئ.
في أحد المشاهد الدرامية، وبعد مقاومة شديدة، يتمكن أفراد العائلة من النجاة بصعوبة بعد سلسلة من الهجمات، ولكن الثمن كان باهظًا، حيث فقدوا والدهم توم أثناء المعركة.
الطريق إلى الغواصة والأمل الأخير
على الرغم من فقدان توم، تستجمع جوليا قواها وتقرر أن تواصل رحلتها مع أبنائها نحو الأمل الأخير للنجاة، وهو الوصول إلى غواصة غامضة تم رصدها في المنطقة. يخبرهم الشخص الغامض عبر الراديو أن لديهم بضعة أيام للوصول إلى الغواصة قبل أن تغمر المياه المنطقة مرة أخرى.
وبينما يتحركون نحو الهدف، تواجههم المزيد من العقبات والتحديات الجسدية والنفسية. في طريقهم، يتصادف أن يروا طائرة مهجورة ويستفيدون من مواردها، إلا أن خطر نقص الماء يصبح مشكلة ملحة تهدد حياتهم.
إقرأ أيضا:قصة فيلم Jack the Giant Slayerاللقاء بالغواصة والخطر الأكبر
عند اقترابهم من الغواصة، يتصاعد التوتر، حيث يكتشفون أن الهياكل العظمية للكائنات البحرية الضخمة، التي أصبحت عدوًا لهم، بدأت تتجمع حولهم. ومع اقتراب العائلة من الغواصة، يدركون أن لديهم دقائق قليلة فقط لدخولها قبل أن تغمر المياه المنطقة.
تجبر كاسي نفسها على العودة إلى الخارج من أجل إنقاذ والدتها، التي كانت على وشك أن تُلتهم من قبل كائنات بحرية هائلة.
نهاية قصة فيلم Survive 2024
بصعوبة بالغة، يتمكن الثلاثة من الدخول إلى الغواصة ويغلقون الأبواب قبل أن يبدأ المحيط في استعادة مياهه. ولكن الخروج من المحيط لم يكن سوى بداية النهاية، إذ يجدون أنفسهم وقد عادوا إلى اليابسة، ولكن أمام مدينة مدمرة خالية من الحياة.
ينتهي الفيلم تاركا المشاهدين في حالة من الترقب والتفكير حول مدى هشاشة الحياة البشرية أمام قوة الطبيعة.