يشعر المريض بالسعادة عندما يزوره صديق بسبب الشعور بالاهتمام والحب الذي يجلبه الصديق معه. فالزيارة تعبر عن التواصل الاجتماعي الذي يحتاجه المريض في فترة مرضه، وتخفف من الشعور بالوحدة والعزلة التي قد يشعر بها.
كما أن زيارة الصديق تمنح المريض الدعم النفسي الذي يساعده على تحمل الألم والمرض. فالصديق يستمع إلى المريض ويشاركه همومه، ويمنحه الأمل والتفاؤل بالشفاء.
بالإضافة إلى ذلك، فإن زيارة الصديق تساهم في تحسين المزاج ورفع الروح المعنوية للمريض. فالصديق يجلب معه الضحك والمرح، ويذكر المريض بالأوقات الجميلة التي قضوها معًا.
ولا ننسى أن زيارة الصديق تعزز العلاقة بينهما وتزيد من الترابط، مما يجعل المريض يشعر بأنه ليس وحيدًا في محنته، وأن هناك من يهتم به ويحبه.
أخيرًا، زيارة الصديق تعتبر بمثابة دواء للمريض، فهي تخفف من الألم الجسدي وتسرع من عملية الشفاء. فالصديق يمنح المريض الطاقة الإيجابية التي تساعده على مقاومة المرض.