مناهج المملكة العربية السعودية

ماذا أعرف عن الموضوع؟ تمتاز هذه الخطوة

حل سؤال: ماذا أعرف عن الموضوع؟ تمتاز هذه الخطوة

الاجابة على السؤال هي: بأنها من خطوات القراءة المركزة (الاستطلاع).

شرح الإجابة :

دعنا نتناول هذه الخطوة بتفصيل أكبر. عندما تسأل نفسك “ماذا أعرف عن الموضوع؟” قبل البدء في القراءة المتعمقة، فإنك في الواقع تقوم بعملية تنشيط لذاكرتك وربط المعلومات الجديدة بالمعرفة السابقة. هذه العملية، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الاستطلاع، تساهم بشكل كبير في تعزيز فهمك واستيعابك للنص.

لنفترض أنك بصدد قراءة مقال حول الخلايا الشمسية. قبل أن تبدأ في قراءة تفاصيل حول تركيبها وكفاءتها، توقف لحظة واسأل نفسك: “ماذا أعرف بالفعل عن الخلايا الشمسية؟” ربما تتذكر أنها تستخدم ضوء الشمس لإنتاج الكهرباء، وأنها تعتبر مصدرًا للطاقة المتجددة، وأنها تستخدم في تشغيل بعض الآلات الحاسبة والأقمار الصناعية.

هذه المعرفة الأولية، مهما كانت بسيطة، تعمل كإطار مرجعي. عندما تبدأ في قراءة المقال، ستتمكن من ربط المعلومات الجديدة بهذا الإطار، مما يجعل عملية الفهم أسهل وأكثر فعالية. بدلًا من أن تبدأ من الصفر، فإنك تبني على أساس موجود بالفعل.

علاوة على ذلك، هذه الخطوة تساعدك في تحديد نواحي القصور في معرفتك. ربما تدرك أنك لا تعرف شيئًا عن أنواع الخلايا الشمسية المختلفة أو عن التحديات التي تواجه استخدامها على نطاق واسع. هذا الإدراك يحفزك على البحث عن إجابات لهذه الأسئلة أثناء القراءة، مما يزيد من تركيزك وانتباهك.

إقرأ أيضا:ما أكبر عدد من الإلكترونات يمكن أن يستوعبه مجال الطاقة الثالث في الذرة؟

وبعبارة أخرى، فإن سؤال “ماذا أعرف عن الموضوع؟” ليس مجرد سؤال عابر، بل هو أداة قوية لتحسين عملية التعلم. إنه يشجعك على التفكير النقدي، وربط المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة، وتحديد الثغرات في معرفتك.

من جهة أخرى، لا يقتصر الأمر على تذكر الحقائق والمعلومات فقط. هذه الخطوة تشمل أيضًا تذكر التجارب والآراء والمفاهيم المتعلقة بالموضوع. ربما تكون قد شاهدت فيلمًا وثائقيًا عن الطاقة المتجددة أو قرأت مقالًا رأيًا حول السياسات الحكومية المتعلقة بالطاقة الشمسية. هذه التجارب والآراء تلون فهمك للموضوع وتساعدك في تكوين وجهة نظر شخصية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الخطوة تعمل على تحفيز فضولك. عندما تدرك أنك تعرف بعض الأشياء عن الموضوع، ولكن هناك الكثير مما لا تعرفه، فإنك تصبح أكثر رغبة في التعلم واكتشاف المزيد. هذا الفضول يدفعك إلى القراءة بانتباه أكبر وطرح المزيد من الأسئلة.

على سبيل المثال، قد تتساءل: “كيف تعمل الخلايا الشمسية بالضبط؟” أو “ما هي المواد المستخدمة في صناعتها؟” أو “ما هي التحديات التي تواجه استخدامها على نطاق واسع؟” هذه الأسئلة توجه قراءتك وتساعدك في التركيز على المعلومات الأكثر أهمية.

وبناء على ما سبق، فإن سؤال “ماذا أعرف عن الموضوع؟” هو خطوة حيوية في عملية الاستطلاع التي تسبق القراءة المتعمقة. إنها تساعدك في تنشيط ذاكرتك، وربط المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة، وتحديد الثغرات في معرفتك، وتحفيز فضولك، وتوجيه قراءتك. وبالتالي، فإنها تزيد من فهمك واستيعابك للنص وتجعلك قارئًا أكثر فعالية.

إقرأ أيضا:بعد دراستي للأفعال الخمسة، الفعل الخامس المكمل يعملان، تعملان، يعملون، تعملون تعملين. يعملن. عاملين. تعملن.

وبالتالي، فإن هذه الخطوة ليست مجرد تمرينًا ذهنيًا بسيطًا، بل هي استثمار في وقتك وجهدك. من خلال قضاء بضع دقائق في التفكير فيما تعرفه بالفعل عن الموضوع، فإنك تهيئ نفسك لفهم أفضل وأعمق وأكثر متعة.

إقرأ أيضا:إذا دخلت سلة المحذوفات ونقرت بالزر الأيمن على الملف أو المجلد ويظهر لي إستعادة معناه

أسئلة شائعة

لماذا تعتبر هذه الخطوة مهمة جدًا في القراءة المركزة؟

لأنها تعمل على تنشيط المعرفة السابقة وتساعد في ربط المعلومات الجديدة بها، مما يسهل الفهم والاستيعاب.

هل يجب أن أقوم بهذه الخطوة قبل قراءة أي نوع من النصوص؟

يفضل ذلك، خاصة النصوص التي تحتوي على معلومات جديدة أو معقدة.

ماذا لو لم أكن أعرف شيئًا عن الموضوع؟

لا يزال من المفيد أن تسأل نفسك هذا السؤال. ربما تكون لديك بعض المفاهيم العامة أو الانطباعات الأولية التي يمكن أن تكون نقطة انطلاق. يمكنك أيضًا البحث عن معلومات أساسية سريعة قبل البدء في القراءة المتعمقة.

هل يمكنني تخطي هذه الخطوة إذا كنت في عجلة من أمري؟

من الأفضل عدم تخطيها، حتى لو كان لديك وقت محدود. بضع دقائق من التفكير يمكن أن توفر عليك الكثير من الوقت والجهد لاحقًا.

السابق
لماذا يعد النمل المقاتل نمل أعمى تقريبًا؟
التالي
ماذا يحدث للصحراء الحارة ليلاً؟

اترك تعليقاً