إجابة سؤال: منظمة التعاون الإسلامي منظمة دولية تدافع عن مصالح دول العالم الإسلامي صواب خطأ
- الجواب: صواب. منظمة التعاون الإسلامي بالفعل تُعد منظمة دولية تهدف إلى حماية وتعزيز مصالح الدول الإسلامية في مختلف المجالات.
شرح الإجابة:
منظمة التعاون الإسلامي تأسست سنة 1969، وتضم في عضويتها أكثر من خمسين دولة من دول العالم الإسلامي، وهي تُعد ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة من حيث عدد الدول الأعضاء، وقد نشأت كرد فعل على حادثة إحراق المسجد الأقصى، مما يعكس مدى ارتباطها العميق بقضايا العالم الإسلامي المشتركة، وحرصها على صون الهوية الإسلامية ومقدساتها، كما أن من مهامها الأساسية الدفاع عن القضايا العادلة للمسلمين، سواء كانت سياسية أو ثقافية أو اقتصادية أو إنسانية.
المنظمة لا تكتفي بمجرد التعبير عن التضامن الإسلامي، بل تعمل من خلال أجهزتها ومؤسساتها على تعزيز التعاون في مجالات التعليم، والتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، إضافة إلى دورها في دعم القضية الفلسطينية بشكل مستمر، والوقوف ضد الإسلاموفوبيا، ومواجهة الحملات التي تستهدف تشويه صورة الإسلام على الساحة الدولية.
وتعتمد المنظمة في عملها على مبدأ التنسيق الجماعي بين الدول الأعضاء، وتشجع على الحوار بين الثقافات والديانات، بهدف تحقيق السلام العالمي، مما يؤكد على أنها ليست مجرد إطار نظري بل كيان فعّال في العلاقات الدولية. كما تنسق مواقف أعضائها في المحافل الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية، مما يعزز نفوذهم الجماعي.
إقرأ أيضا:يجري تبادل كثير من ثاني أكسيد الكربون بين الغلاف الحيوي والغلاف الجوي صواب خطأكل هذه الجهود تجعل من المنظمة مؤسسة دولية فاعلة تدافع بشكل عملي عن مصالح الدول الإسلامية، سواء تعلق الأمر بالمجال السياسي أو الصحي أو الإغاثي، كما يتجلى دورها بوضوح خلال الكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية التي تصيب أي دولة عضو، حيث تُطلق برامج المساعدات الإنسانية عبر هيئاتها مثل صندوق التضامن الإسلامي ومنظمة الإيسيسكو.
إقرأ أيضا:تعد دوائر العرض أكبر مؤثر في المناخ صواب خطأبالتالي، الجملة التي تقول إن منظمة التعاون الإسلامي منظمة دولية تدافع عن مصالح دول العالم الإسلامي، هي جملة صحيحة تماما، لأن المنظمة تمثل فعلا صوتا موحدا للدول الإسلامية في الساحة العالمية، وتسعى بكل أدواتها للدفاع عن الكرامة الإسلامية وتحقيق التنمية المشتركة.