إجابة سؤال: من الواجبُ تُجاه أمهات المؤمنين الله عنهن- محبتهن، والترضي عنهن، والدفاع عنهن . صواب خطأ (بيت العلم)
- الجواب: صواب، لأن مكانة أمهات المؤمنين في الإسلام عالية ومطلوبة الاحترام والمحافظة على سمعتها، ومن ذلك المحبة والسعي لترضيتهم والدفاع عنهم عند الحاجة.
شرح الإجابة:
أولاً، من المهم أن نفهم من المقصود بـ أمهات المؤمنين: هنَّ زوجات النبي ﷺ اللائي قدمن نماذج حياة، وقمن بدور اجتماعي وديني بارز بين الصحابيات، وتركْنَ تراثًا من العلم والسلوك. لذا مكانتهن في الوجدان الإسلامي عالية، وما يترتب على هذا المنزِل يطال كل مسلم ومؤمنة بأسلوب التعامل والاحترام.
ثانياً، الدليل الشرعي يوجهنا نحو المعرفة والاحترام: في القرآن الكريم والسيرة يوجد تأكيد على حسن الخلق والتقدير لمن خَدَمن الدين أو شاركن في بنائه، كما أتى في أحاديث من الحديث النبوي الأمر بتوقير أهل بيت النبي ﷺ ومن حوله. لذلك المحبة والرضا والدفاع عنهن ليس ترفًا بل جزء من منظومة القيم والواجبات التي تحفظ احترام التاريخ الإسلامي وهويته.
ثالثاً، التطبيق العملي يظهر في سلوكنا اليومي: أن نحمي سمعتهن بالكلمات الطيبة، وأن نتعلم من مواقف الخديجة وعائشة والصبر والشجاعة التي أظهروها، وأن نرفض التطاول أو التشويه. هذا يشمل تعليم الطلبة عن مكانتهن، تصحيح المغالطات، والمساهمة في نشر المعلومة الموثوقة والوقوف ضد الإساءات، بما يعكس العدالة والوفاء لقيم الأمة.
رابعاً وخلاصة موجزة وواضحة تأكيداً على السؤال: الجواب هو صواب. إذ إن محبة أمهات المؤمنين والرضا عنهن والدفاع عن شرفهن واجبٌ شرعي وأخلاقي، مرتبطٌ بـ الحقوق وبدوام احترام تراث المجتمع الإسلامي.